بعد حالة غرق طفل في طرطوس.. من يراقب السياحة “الشعبية”؟!
طرطوس – دارين حسن
مع غلاء أسعار خدمات المنشآت السياحية المصنفة يفضل الكثير ارتياد المنشآت “الشعبية” إثر انخفاض أسعار الخدمات المقدمة بها، لكن أن يتحول الفرح إلى ترح إثر غرق طفل بعمر أربع سنوات في إحدى تلك المنشآت في الشهر الماضي، يدعو لتوجيه أسئلة عديدة في حال غفل الأهل للحظات عن أبنائهم ألا يوجد منقذ أو مراقب؟ كيف يترك الأطفال يسبحون دون رقيب؟ ولماذا هذا الاستهتار بأرواح بريئة؟ وهل يقتصر الأمر والهدف على تحقيق مبالغ مالية فقط؟ وأين متعة وراحة الزوار وأمنهم وأمانهم؟ ولماذا لا يتم التقيد بشروط الترخيص وتعيين منقذين ومراقبين؟.
وفي متابعة ” البعث” للموضوع، أكد عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة طرطوس رئيف بدور، أن من شروط ترخيص المنشآت السياحية ضرورة جود منقذ سباحة، محملاً الوحدات الإدارية مسؤولية السماح لمنشآت مخالفة، وعليه فإن الوحدة الإدارية تتحمل المسؤولية، مشيراً إلى عدم ورود أي شكوى لتاريخه، وإن وردت يتم سحب الترخيص من صاحب المنشأة.
من جهته، أكد مدير سياحة طرطوس المهندس بسام عباس، وجود منقذين في كافة المنشآت السياحية التابعة للمديرية، كما يوجد منقذين على شواطئ طرطوس المخصصة للسباحة، وتوجد أيضا علامات وإشارات تحدد حالة البحر من قوة ومد الموج ليتسنى للمواطنين السباحة الآمنة.