استقالات في إدارة نادي الحرية.. والتنفيذية تهرب إلى الأمام!
حلب- محمود جنيد
بعد أول هزّة أعقبت انتخاب إدارة نادي الحرية فرط عقد الإدارة بتقديم أربعة من أعضائها (هم: مروان مدراتي، عبد القادر فتال، ناصر العبد الله، حسام فتال) استقالاتهم للجنة التنفيذية في حلب، وذلك نتيجة الخلاف بينهم وبين رئيس النادي نزار وتى على هوية مدرّب فريق النادي الأول لكرة القدم، وهو ما كانت “البعث” نقلت صورة مفصلة عن حيثياته، مستشهدة بآراء الطرفين، لكننا لم نتوقع أن تصل الأمور، التي يمكن حلّها بتدخل من قيادة الرياضة الحلبية، إلى درجة التعنّت والتشبّث بالرأي، وكل طرف يعتقد بأنه يعمل لمصلحة النادي بينما الآخر يعتنق مصالح ضيّقة!.
ومن وجهة نظرنا بأن حدوث الأزمة التي أفضت إلى أربع استقالات، وهذا يعني أن الإدارة بحكم المنحلة تنظيمياً في حال الموافقة على تلك الاستقالات، أفضل في هذه المرحلة حسب مبدأ “من أولو أحسن”، في وقت هربت تنفيذية حلب من مسؤولياتها التي لم تعرف كيف تضطلع بها يوماً إلى الأمام، من خلال بيان رسمي أكدت فيه أنها قامت بدورها على أكمل وجه بعقد الاجتماعات مع أطراف الخلاف بشكل منفصل والاستماع لوجهات النظر، ومتابعة الأمر مع مكتب الشباب الفرعي الذي جمع بدوره الأطراف المختلفة بحضور اللجنة التنفيذية دون جدوى، ومازلنا هنا نتحدث على أمر خلافي على تعيين مدرّب يمكن حسمه من خلال تقريب وجهات النظر دون توجيه يفسّر على أنه تدخل بشأن فنيّ داخلي بحت، وذلك من خلال التصويت وفقاً لنهج العمل المؤسساتي.
الأغلبية من مناصري نادي الحرية طالبوا بقبول الاستقالات وإجراء انتخابات عضوية لترميم الإدارة برئاسة نزار وتى الذي يرون أن الحق معه كونه حرص على مصلحة النادي العليا بتمسّكه بتكليف المدرّب علي الشيخ ديب الذي تعاقدت معه الإدارة السابقة لفترة تمتد لعام ونصف، مع شرط جزائي سيكلف خزينة النادي العاجزة مبلغاً مالياً كبيراً، عكس الطرف الآخر الذي طالب بتعيين المدرّب إدريس ماردنلي تحقيقاً لمصالح شخصية ضيقة، في حين يرى البعض أن فرض رئيس النادي لإرادته بوجود عضو إدارة مختص من أهل الكار، ومكلف بجلسة رسمية وزعت فيها المسؤوليات بالإشراف على فريق كرة القدم الأول، يعتبر تفرداً بالقرار وتهميشاً لبقية الأعضاء الذين اتفقوا مع خيار مسؤول المختص بكرة القدم!.
يذكر أن العضوين اللذين لم يتقدما باستقالتهما من إدارة نادي الحرية هما رامي شهبندر واليسار النائب، إضافة لرئيس النادي نزار وتى.