خيارات غريبة في التشكيلة الأولية لمنتخب رجال السلة!
دمشق – عماد درويش
أعلن اتحاد كرة السلة عن قائمة منتخب الرجال التي ستخوض معسكراً مغلقاً في دمشق في العشرين من الشهر الجاري، استعداداً للمشاركة في بطولة الشارقة الودية التي ستُقام في الرابع من شهر أيلول المقبل وتستمر لغاية التاسع منه، وذلك ضمن تحضيرات منتخبنا لخوض النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، حيث سيلعب مع البحرين ولبنان في شهر كانون الثاني من العام المقبل.
وشهدت قائمة المنتخب استدعاء 15 لاعباً جميعهم يلعبون في الدوري المحلي، وخلت بشكل كامل من اللاعبين المحترفين خارجياً، كما لم يتمّ استدعاء اللاعب المجنّس للمنتخب، وضمت القائمة كلاً من (بلال أطلي، نديم عيسى، هاني ادريبي، مجد عربشة، عبد الوهاب الحموي، عبد الرحمن الكردي، أندريه فارس، جورج دولماية، جميل صدير، إلياس عازرية، عمر إدلبي العائد من إصابة في قطع الرباط الصليبي، كامل عبد الله، جورج نونو، أحمد حبش، هشام عرواني)، على أن يقود المنتخب المدرّب الأرجنتيني فوكاندو بتراتشي وعبود شكور مدرباً وطنياً ويساعده على ديار بكرلي.
كوادر اللعبة أبدت عدم رضاها عن بعض الأسماء التي تمّت دعوتها، فمنهم من كان مصاباً وابتعد لمدة سنة كاملة عن ممارسة اللعبة، وتمّت دعوته، مع العلم أن أسماء فرضت نفسها بقوة خلال الدوري ولم تتمّ دعوتها مثل وائل جليلاتي ودياب الشواخ وعمر الشيخ علي وطارق الجابي وأنطوني بكر، مع العلم أنه تمّت دعوة لاعبين أقلّ منهم خبرة ومهارة، وصحيح أن أعمار اللاعبين المدعوين صغيرة لكنهم ليسوا الأفضل على ساحتنا السلوية، ولاسيما أن القائمة ضمّت لاعبين فوق الـ34 عاماً، وبالتالي كان من الممكن دعوة بعض اللاعبين الذين فرضوا أنفسهم خلال مباريات الموسم الماضي.
المدرّب المختص أمين خوري أوضح لـ”البعث” أن المشاركة في بطولة الشارقة سلاح ذو حدين، خاصة وأن كلّ لاعبي المنتخب في حالة سبات منذ نهاية الدوري، وحتى الآن لم ينتظم أحد بتدريبات الأندية، وهذه حالة لم يراعيها اتحاد السلة كون اللاعبين لم تتبلور بعد عقودهم الاحترافية مع أنديتهم، وبالتالي المشاركة في البطولة يمكن أن تؤثر على سمعة سلتنا في حال لم نحقق النتائج المرجوة منها، مضيفاً: البطولة مهمّة كونها محطة استعدادية قبل خوض النافذة الثانية من التصفيات المونديالية، والدعوة التي وجّهت غير منطقية لبعض الأسماء، فهناك أسماء فرضت نفسها خلال الدوري وهي الأحقّ بتمثيل المنتخب، وعلى اتحاد اللعبة الوقوف بشكل معتدل بين كافة الأسماء.