Uncategorizedرياضةصحيفة البعث

تباين في نادي أهلي حلب .. و إشارات استفهام حول رحيل “العيساوي”!

حلب- محمود جنيد

متسلحة بترسانة قوية متعددة الأذرع من الداعمين، تواصل إدارة نادي أهلي حلب تسوية أوضاع النادي ومعالجة الملفات العالقة وتأهيل المنشآت وإبرام التعاقدات اللازمة لفريقي القدم والسلة.
وكان آخر ما قامت به الإدارة الأهلاوية إغلاق ملف الشكوى المقدمة من قبل محترف الفريق السابق المهاجم فيكتور أباتا من خلال دفع مبلغ 410 ملايين ليرة كما حكم الفيفا، بعد أن تضخم المبلغ إلى أكثر من ضعف قيمته الأصلية (120) مليوناً نتيجة عدم الالتزامات بالتسويات السابقة مع اللاعب كما أكدت الإدارة الأهلاوية، وبسداد المبلغ المذكور ستفتح نافذة تسجيل اللاعبين وترفع العقوبة عن النادي إيذاناً بإغلاق ملف الشكاوى التي حاصرت النادي في وقت سابق.
وفي هذا الخضمّ برز خبر رحيل قائد فريق النادي الأول بكرة السلة نديم عيسى خارج المضارب دون تحديد الوجهة الجديدة، وأوضحت الإدارة بأنها قدمت عرضاً مالياً للعيسى نظير البقاء لكنه فضل الخروج معفى من الشرط الجزائي البالغ 30 مليون ليرة في عقده.
وأثار نبأ رحيل العيسى ردود أفعال متضاربة بين مناصري الأهلي، بعضهم رحب بالأمر مؤكداً بأن اللاعب بأدائه المزاجي لم يقدم أي إضافة مهمة للفريق في الموسمين الفائتين بمؤشر الأرقام، في حين يرى البعض الآخر بأن مغادرة “العيساوي” كما يحلو للجمهور الأهلاوي مناداته، غصة كان يمكن تفاديها واستكمال عقد الفريق المنتظر منه حصاد جميع ألقاب الموسم بالتعاقد مع اللاعب المخضرم الذي مازال لديه الكثير ليقدمه بدليل استدعائه لتمثيل المنتخب الوطني الأول.
من جانبه العيسى أوضح بأنه انتظر حتى الرمق الأخير بعد تواصله مع رئيس النادي الذي طلب منه الصبر مع احتمالات مفتوحة قد تفضي لتجديد التعاقد معه او العكس، قبل أن تقدم عضو إدارة النادي مشرفة السلة عرضاً غير مناسب بتاتاً من منطلق “التطفيش”، اضطر لرفضه رغم رغبته بالاستمرار مع النادي، مرجعاً كل ما حدث لوجود شخص، هو الأمر الناهي في ملف كرة السلة حالياً، ولايريد بقاءه في الأهلي منذ وقت طويل.
وجاء خبر تجهيز ملعب مقر النادي القديم في الجميلية بالعشب الصناعي وتزويده بالإنارة، وتحضير الموقع العام وتخصيص حيز خاص ضمن المقر ليكون موئلاً لإحياء الجانب الاجتماعي بالنسبة لأعضاء النادي، جاء ليغطي على خبر رحيل العيسى، ودعمه خبر استكمال مشروع صالة النادي متعددة الأغراض بتمويل من الاتحاد الرياضي العام، لتصبح بذلك جميع الأمور ممهدة لموسم أهلاوي استثنائي قد يستعيد فيه النادي مكانته على منصة التتويج بالبطولات.