رياضةصحيفة البعث

اتحاد كرة المضرب يتخبط بقراراته وتغيير غريب للمدربين

دمشق- سامر الخيّر

يلعب منتخبنا لكرة المضرب تحت 12 عاماً مباراة نصف نهائي البطولة العربية غداً أمام المنتخب الجزائري أو التونسي حيث يتقرر ذلك اليوم من مواجهة المنتخبين – تونس كونها البلد المنظم شاركت بمنتخبين – فيما يلعب اليوم منتخبنا تحت 14 عاماً آخر مبارياته في دوري المجموعات أمام تونس، وكان قد خسر أمام العراق والجزائر، فيما تميّز مشوار منتخبنا الأصغر سناً بالقوة فاستهلّ مشواره بفوز مستحق وقوي أمام البحرين (3-0) ثم تونس (2-1) وأمس مع لبنان (2-1).

وتستضيف تونس البطولة العربية للفرق للناشئين والناشئات تحت 12و14 سنة في الفترة ما بين 16 إلى 24 آب في نادي التنس للمستقبل الرياضي بالمرسى، بمشاركة 11 دولة عربية.

وتتألف بعثتنا من اللاعبين إياد سليم وكريم سليم وياسين طيفور تحت 12 سنة، ومن الليث القشلق وحسن عزام ومصطفى عدس تحت 14 سنة، ومدرب الفريق سامر سراج، وهنا مربط الفرس، حيث فوجئ متابعو الكرة الصفراء وأهالي لاعبينا المبتعثين إلى البطولة بتغيير المدرب المرافق للبعثة.

وقبل سرد ما حصل، نشير إلى أننا لا ننتصر لمدرب ضدّ آخر، ولكن المدرب الذي عسكر مع اللاعبين لأسبوعين قبل البطولة، ورافقهم خلال السنة والنصف الماضية في جميع مشاركاتهم الخارجية، وأشرف على ودرب لاعبينا في فئات تحت 16 و14 و12 سنة في كل معسكراتهم، هو الأدرى بهم، فيما لم يتواجد المدرب السراج معهم إلّا في آخر 6 أيام من المعسكر قبل السفر لتونس (طبعاً لا يلام المدرب!!).. فأيّ إدارة وأي تخطيط من قبل مجلس اتحاد كرة المضرب؟! إن إجراء تغيير كبير كهذا من شأنه أن يضرّ بأي منتخب، حيث استراتيجية اللعب وطريقة التدريب تختلفان من مدرب لآخر، ومهما كانت جدارة المدرب لا يمكنه إيصال فكره إلى اللاعبين خلال أسبوع أو أثناء البطولة.

للأسف باتت كرة التنس تعتمد على اهتمام ذوي اللاعبين وقدرتهم المالية قبل موهبة اللاعبين، أما الاتحاد فدائم الشكوى والنحيب، منتظراً من يأتيه بالحلول.