الاستعداد للدوري انطلق والفتوة يعاني من أزمة كبيرة محلياً وآسيوياً
ناصر النجار
دخلت أغلب الفرق في مرحلة الاستعداد الأولى للموسم الكروي القادم، وقد باشر بعضها تمارينه والبعض الأخر ما زال في طور الإعداد، حيث لم تكتمل صفوفه أو ما زال دون مدرب ومن المقرر أن يبدأ فعلياً في الأيام القادمة.
من الفرق التي بدأت الاستعداد المبكر فرق الوثبة وأهلي حلب والجيش والشعلة وحطين، والوحدة والكرامة مكتملي الصفوف بانتظار إعلان المدربين الذي سيتم الإفصاح عنهما في الساعات القادمة، أما الشرطة والطليعة فيدرسان خياراتهما، ومثلهما تشرين وجبلة وهما أيضاً لم يتفقا على مدربي الموسم الجديد.
الفتوة له وضع خاص، فأموره مقلقة وقد دخل مرحلة الإنعاش، ولا أمل قريبا بإنقاذ النادي مما هو فيه، فالإدارة الجديدة على ما يبدو عاجزة عن تأمين أدنى المتطلبات، وقد أفلست جهودها، ما حدا باللاعبين إلى مغادرة الفريق، وكذلك مدرب الفريق طارق جبّان، وبات مصير الفريق على كف عفريت، ومشكلة نادي الفتوة لم تعد مشكلة محلية تتعلق بالدوري والكأس، إنما خارجية بالمشاركة الآسيوية المفترضة، وهذا الأمر يدعو اتحاد الكرة لمواجهة هذا الأمر بحسن التصرف حتى لا يتعرض نادي الفتوة للغرامة المالية والعقوبة نتيجة الانسحاب المتوقع، وحتى لا نخسر المقعد الآسيوي هذا الموسم.
مشكلة العقود ما زالت مقلقة لبعض الفرق التي لم تحدد خياراتها حتى الآن كفرق تشرين وجبلة والطليعة وكل يوم نسمع عن لاعب يغادر من هذه الأندية، لكن الأمور كما يشاع هي تحت السيطرة والقادم أجمل، أما الوافدان الجديدان فأمورهما بشكل عام غير سارة، المال متاح في نادي الشعلة لكنه سيبقى مقيداً بقانون اللاعبين الثمانية، ومع ذلك انتقى فريق الشعلة اللاعبين الثمانية وتبقى مشكلته بالبقية الباقية من اللاعبين، لذلك اتجه نحو اختبار أبناء النادي من كل الفئات ليرمم صفوفه قبل دخول منافسات الموسم الجديد، أما في نادي الشرطة فالمال محدود، وخياراته مهما كانت ستبقى أقل من المعتاد، والاتجاه سيكون نحو أبناء النادي بالدرجة الأولى مع بعض اللاعبين من هنا وهناك، وحاله لن يكون أفضل من حال الشعلة والطليعة والكل في الهم سواء.
تجارب الموسم الجديد ستبدأ مطلع الشهر القادم بدورة الوفاء والولاء التي ينظمها نادي تشرين وسيشارك بها هذا الموسم فرق اللاذقية الثلاثة حطين وتشرين وجبلة إضافة لناديي الشرطة والجهاد، وتليها بطولة درع الاتحاد.