الرئيس الإيراني ورئيس وزراء ماليزيا: ضرورة التحرك لوقف العدوان على غزة
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم ضرورة التحرك الجدي لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، حيث انتقد بزشكيان وإبراهيم خلال اتصال هاتفي سياسات أمريكا وعدد من الدول الغربية الداعمة إعلامياً وعسكرياً للكيان الصهيوني، وشدّدا على أن هذا النهج يتعارض والشعارات التي ترددها تلك الدول بشأن الدفاع عن حقوق الإنسان والجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار، معتبرين أنه سيؤدي إلى استمرار جرائم الكيان الغاصب بحق أهالي القطاع العزّل، كما استعرض الرئيس الإيراني ورئيس الحكومة الماليزية آخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية، والتطورات الراهنة بالمنطقة، ولا سيما سير المفاوضات القائمة لتفعيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرين إلى دور البلدان الإسلامية المهم لمواجهة جرائم الكيان الصهيوني ووقف المجازر والإبادة الجماعية بغزة.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن إيران ترحب بأي جهد صادق يرمي إلى وقف إطلاق النار، ويضع حداً للجرائم الوحشية واسعة النطاق التي يرتكبها الكيان الصهيوني، مؤكداً أن الحكومة الأمريكية ليست صالحة ولا تمتلك الصلاحية لمتابعة مسألة وقف إطلاق النار، لأنها داعمة للكيان الصهيوني وشريك في جرائمه، وأعلنت أنها ملتزمة بأمنه، وحول المشاورات التي أجراها أصدقاء إقليميون لإيران بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، أضاف: “نرحب بالجهود ذات النوايا الطيبة لكن الكيان الصهيوني ليس لديه الرغبة بالوصول إلى وقف لإطلاق النار، ووقف الحرب، وردود الفعل بعد المفاوضات الأخيرة تؤكد ذلك عدا على أنه لم يتوقف عن قتل الشعب الفلسطيني”، كما أكد كنعاني أن على أمريكا تحديد ما إذا كان الغرض من هذه اللقاءات هو مناورة سياسية لكسب الوقت لصالح الكيان الصهيوني أم أنهم جادون بالفعل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.