أزمة نادي الحرية تتدحرج إلى العاصمة.. والشيخ ديب يكشف المستور!
حلب – محمود جنيد
يبدو بأن أزمة نادي الحرية التي تصاعد دخانها على خلفية الخلاف على تسمية مدرب فريق النادي الأزل لكرة القدم، وصلت إلى طريق مسدود مع استقالات أعضاء الإدارة الأربعة التي حطت رحالها على طاولة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام للنظر في أمرها.
الأمور أخذت منحى سلبياً صدامياً غير مباشر بين المدربيَن علي الشيخ ديب و إدريس ماردنلي محور الخلاف، وأدخل اللاعبين في متاهته، فهناك من أكد بأن المدرب الماردنلي حرض اللاعبين الذين يدينون له بالولاء على الغياب عن تدريبات فريق الرجال التي يقودها المدرب الشيخ ديب، سعياً لتفشيله، لكن الأخير الذي يحاول استيعاب ما يحدث عالج الأمر باستدعاء لاعبين شبان يرى بأنهم قادرين على سد أي فراغ.
وأكد الشيخ ديب لـ “البعث” بأنه غير متمسك بأي منصب لأن طالب الولاية لا يولى حسب تعبيره، موضحاً بأنه اجتمع غير مرة مع أعضاء الادارة غير الراغبين بوجوده لصالح دعم تعيين المدرب ادريس ماردنلي، وبترحيب من رئيس النادي نزار وتى الذي ترك الأمور على سجية الاتفاق، لكن الأعضاء وتحديداً من المختصين بكرة القدم أوصلوا له فكرة عدم ترحيبهم بوجوده بصورة غير لائقة.
وشدد الشيخ ديب على أنها تجربته الأولى مع رجال الحرية عكس المدرب الآخر الذي هبط الفريق إلى الدرجة الثانية تحت قيادته، مؤكداً بأن لديه الكفاءة والقدرة والخطة المناسبة لقيادة فريق كرة الحرية بنجاح.
وأشار شيخ ديب إلى أنه يرتبط بعقد موثق مع النادي وقعه مع الإدارة السابقة ويمتد لموسم ونصف، مع تأكيده فيما يتعلق بالشهادة التدريبية التي لا يمتلك غير درجة c منها، بأنه يمتلك الثبوتيات التي تؤكد قانونية تواجده كمدرب مع الفريق، والأمر شبيه بتجربة المدرب مقوم عباس الذي قاد الفريق كمدرب بينما كان الكابتن محمد نصر الله بالواجهة كمدير فني.
وأكد الشيخ ديب بأنه مستعد للانسحاب بناء على مقتضيات مصلحة النادي ونزعاً لفتيل الفتنة والأزمة، بشرط نيل نسبة من مستحقاته المتفق عليها ضمن عقده بموجب تسوية مع الإدارة الحالية التي أعلمها بالأمر دون تجاوب من المناهضين له!