اللاذقية.. وفد أممي يؤكد على تضافر الجهود للتخفيف من آثار العقوبات الجائرة
اللاذقية- مروان حويجة
تركز لقاء محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال مع مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية طارق تلاحمة تأثير الإجراءات الأحادية المفروضة على سورية على القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وانعكاسها المباشر على المواطنين.
وتناول الحديث خلال اللقاء الذي جرى في مبنى المحافظة، الاحتياجات المتعلقة بإعادة التأهيل والتعافي المبكّر ،حيث لفت هلال إلى زيادة تلك الاحتياجات بفعل الحرب، وتضرّر مناطق بالريف الشمالي، واضطرار معظم سكانه إلى مغادرة قراهم، إضافةً إلى وجود مئات الآلاف من الوافدين في المحافظة، وتزايد الاحتياج أيضاً بفعل الحالة الاقتصادية نتيجة العقوبات، والأضرار التي خلفها الزازال، وغيرها من الكوارث الطبيعية.
كما تحدث المحافظ هلال عن الأضرار التي لحقت بعدد من القطاعات إثر نقص حوامل الطاقة التي تدخل في مختلف مجالات الحياة، بما فيها القطاع الطبي، وعمل المخابز ومحطات ضخ المياه والري، معرباً عن أمله بنجاح المساعي التي يبذلها فريق الأمم المتحدة لإلغاء العقوبات غير الشرعية، أو التخفيف من تإثيرها.
بدوره، أشار تلاحمة، إلى الجهود المبذولة لرفع العقوبات والإجراءات الأحادية، وخاصة ما يتعلق منها بقطاعات تلامس الحياة اليومية للمواطنين، إضافة إلى تركيز الجهود على دعم مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين.
فيما أشار مدير الصحة في المحافظة، الدكتور هوازن مخلوف، إلى تأثير العقوبات على القطاع الصحي، من زيادة عدد المراجعين يومياً من أبناء المحافظة والوافدين، وصعوبات توفير التجهيزات، وإجراء الصيانة للأجهزة المعطّلة، ومنها أجهزة الرنين والطبقي المحوري، نتيجة عدم وجود قطع تبديلية من شركات تفرض عقوبات أحادية على سورية.
حضر اللقاء مديرة مكتب الإغاثة في الأمانة العامة دينا دندش.