“ريف دمشق”: ٧٠٪ من مشاريع الضخ معفاة من التقنين

ريف دمشق _رحاب رجب

تزداد معاناة الكثير من القاطنين في قرى وبلدات ومدن محافظة ريف دمشق من شح المياه وخاصة المناطق البعيدة عن مركز المحافظة, ومن يتابع واقع المياه في مدن وبلدات ريف دمشق، يرى يومياً عشرات الشكاوى التي تنقلها المواقع والصحف عن قلة مياه الشرب، ومعاناة القاطنين في تلك المدن والبلدات في تأمين المياه عبر شرائها من الصهاريج بأسعار مرتفعة.

وإزاء هذا الواقع المرير، يقف المعنيون سواء بالوحدات الإدارية أو بالمياه عاجزين عن إيجاد حلول تستطيع إرواء عطش السكان، ولا مبرر لديهم سوى أن تردي واقع تقنين الكهرباء انعكس سلباً على واقع الضخ.

نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود، أكد أنه يتم تباعاً إيجاد حلولاً للمناطق التي تعاني من وجود شح بالمياه بمناطق المحافظة إما عبر تأمين خطوط معفية من التقنين لآبار ومحطات المياه، أو عبر تزويد مشاريع المياه بمنظومات الطاقة البديلة.

ويؤكد أن نحو 70 بالمئة من مشاريع المياه بالمحافظة تم تأمينها بخطوط معفية من التقنين، بالإضافة إلى تزويد عدد كبير من مشاريع المياه بأنظمة طاقات شمسية.

وجدد نائب المحافظ أن هناك تنسيقا وتعاونا  مع حوالي 22 منظمة دولية لتنفيذ عدد كبير من المشاريع المائية من حفر آبار، ومد شبكات، وتركيب أنظمة طاقة شمسية، علماً أن الأولوية بالتنفيذ ستكون تبعاً للكشوف التي تقدمها الوحدات الإدارية التابعة للمحافظة وحاجتها للمشاريع.

وتوقع المحمود أنه، وحتى نهاية العام، سيتم الانتهاء من مشكلة شح المياه في نسبة كبيرة من مناطق المحافظة.