السفارة السعودية في دمشق تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني

وبيّن الحريص أن العمل الإنساني من أولويات اهتمامات السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الجهة المخولة بتقديم المساعدات للدول والعالم أجمع، انطلاقاً من دور المملكة الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة.

وفي تصريح له قال الحريص: إن “العلاقات السعودية السورية في تطور مستمر وتتجه نحو الأفضل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وفخامة الرئيس بشار الأسد”.

وفي تصريح مماثل، أكد مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور رياض عباس أن الاحتفال بالعمل الإنساني يذكّر بأن الإنسانية هي الجسر الذي يربط قلوبنا جميعاً، وعمل الخير هو اللغة التي يتحدث بها العالم بأسره.

من جانبه أوضح القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق بدمشق ياسين الحجيمي أن الاحتفال اليوم بدعوة من السفارة السعودية يهدف لبحث كيفية الارتقاء بمستوى العمل الإنساني، وتعزيز التعاون لتقديم المساعدات والخدمات إلى الشعوب المتضررة، ولا سيما في ظل وجود كوارث طبيعية وزلازل وفيضانات، إضافة إلى الحروب التي يذهب ضحيتها الآلاف من المدنيين الآمنين.

وأشار الحجيمي إلى أنه عندما وقع زلزال مدمر في سورية العام الماضي أسفر عن آلاف الضحايا، وخلف الكثير من الدمار، سارعت الدول العربية إلى تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وهو دليل على التضامن والتعاون العربي في مواجهة التحديات والحروب والأزمات.

من جهته بيّن سفير البحرين في دمشق وحيد مبارك السيار أن احتفال السفارة السعودية بهذا اليوم يدل على قوة العلاقة بين الدول العربية وسورية، إضافة إلى الاهتمام بالعمل الإنساني على مستوى العالم لإغاثة ونصرة المحتاجين.

حضر الحفل مدير المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين صفوان بركات، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية، وشخصيات فنية وثقافية وإعلامية.

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قراراً عام 2008 بإعلان يوم 19 آب يوماً عالمياً للعمل الإنساني حيث أسفر هجوم على فندق القناة في بغداد بالعراق عن مقتل 22 عاملاً في مجال الإغاثة الإنسانية بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو.