اتهامات بتسلل مياه “السورية للتجارة” إلى السوق بشكل مخالف
حماة – منير الأحمد
تنشط في الآونة الأخيرة تجارة المياه المعدنية في السوق السوداء بمدينة حماة إذ تتسلل العبوات من مستودعات السورية للتجارة إلى واجهات المحلات لتباع للمواطن بسعر يتخطى 3 أضعاف سعرها الرسمي، علماً أنه من المفروض أن تغذي المشافي والمطاعم والمحلات بموجب فواتير إستجرار نظامية باتت اليوم تغير مسار طريقها ليتضاعف سعرها من 3000 ليرة إلى 8500 ألف ليرة.
وطالب الأهالي مؤسسة “السورية للتجارة” باعتماد آلية واضحة لبيع المياه المعدنية وسماح تدفقها لجميع التجار دون وكلاء محددين بسعر موحد وواضح وبنفس الكمية لخلق روح المنافسة بدلاً من روح الاحتكار، إضافة ِإلى ملاحقة وكلاء توزيع المادة وكشف عمليات تسللها إلى السوق المحلية.
مدير “السورية للتجارة” بحماة، المهندس السمؤل مخلوف، نفى نفياً قاطعاً استجرار وتوزيع المياه المعدنية في السوق المحلية بطرق غير قانونية، مؤكداً اعتماد آلية واضحة محددة لمنع احتكارها في السوق عبر بيعها بشكل يومي في صالات ومنافذ البيع التابعة للسورية للتجارة عبر البطاقة الذكية بمعدل جعبتين اسبوعياً.
وعن الكمية المستجرة للمحافظة، بين مخلوف أن الفرع يستجر كل شهر ما يتراوح ما بين 30 إلى 40 ألف جعبة وهي تغطي حاجة المحافظة من المياه، مشيراً إلى أن المؤسسة ليست في حالة تنافس مع السوق المحلية بل تتحمل عبئاً هائلاً لقاء تأمين المستلزمات الغذائية لجهات عديدة ترتب عليها استحقاقات مالية.