في ذكرى إحراق الأقصى.. مناشدات لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
الأرض المحتلة – تقارير
أكدت المقاومة الفلسطينية أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد المسجد الأقصى، أو تغيير معالمه ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بحقوقه وثوابته، وسيبقى درعاً حصيناً للدفاع عن الأرض والمقدسات حتى التحرير والعودة، وشدّدت المقاومة الفلسطينية على أنه لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبر منه، فهو وقف إسلامي خالص، لافتةً إلى أن جريمة إحراقه لم تزد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بأرضه ومقدساته.
كذلك بينت منظمة التحرير الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى في محاولات متكررة لتهويدها عبر تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقفه.
في سياق متصل وفي بيانٍ آخر أشارت حركة المقاومة الفلسطينية إلى أنه “بينما يحتفي العالم باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في الـ 21 آب من كل عام ما زال الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتدمير ممنهج لكل مظاهر الحياة الإنسانية في قطاع غزة على مدار عشرة أشهر كاملة، وسط عجز وتخاذل دولي عن وقف إرهاب الكيان الصهيوني”، وطالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد لمحاكمة مسؤولي الاحتلال أمام محكمتي العدل والجنايات الدوليتين وعدم الاكتفاء بالبيانات والإدانات التي يتعامل معها الاحتلال باستهتار في ظل الانحياز والدعم الأمريكي وعدم وجود رادع يكبح جماح إرهابه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
في الأثناء يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إرهابه وإجرامه الوحشي وإبادته الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، فقد أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 4 مجازر في القطاع ، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 50 شهيداً و124 جريحاً، وقالت في بيان: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 320 على القطاع ارتفع إلى 40223 شهيداً و92981 جريحاً.
وبالتزامن أصيب فلسطيني واعتقل اثنان آخران خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية.