الأرض المحتلة- تقارير
يواصل جيش حرب الكيان الصهيوني توسيع اعتداءاته المتزامنة مع خرقة لكل قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في معظم أرجاء قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى استفزازاته لتوسيع الصراع في كامل المنطقة.
ففي دير البلح استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم، إثر قصف الاحتلال على المدينة، وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلاً في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح، كما قصفت مدفعية الاحتلال بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، فيما أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3مجازر في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 71 شهيداً و112 جريحاً، موضحةً أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 324 على القطاع ارتفع إلى 40405 شهداء و93468 جريحاً.
أما في الضفة الغربية، فقد أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها شمال مدينة جنين الرصاص فجر اليوم على سيارة تقل ثلاثة شبان، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان، ما أدى في وقت لاحق لاستشهاد أحد الشبان الثلاثة متأثرا بإصابته، فيما لا تتوفر أي معلومات عن الوضع الصحي للشابين الآخرين. كذلك استشهد أسير فلسطيني جريح إثر الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان أن الأسير الجريح زاهر رداد 19 عاماً استشهد متأثراً بتداعيات إصابته برصاص الاحتلال عند اعتقاله في الـ 23 من تموز الماضي، مشيرة إلى أن الاحتلال استخدمه حينها درعاً بشرياً من خلال وضعه على مقدمة إحدى السيارات العسكرية، وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو مصور خلال اقتحام الاحتلال لطولكرم في ذلك التاريخ، ورغم وضعه الصحي الخطير استمر باعتقاله، كما بينت الهيئة أن رداد واحد من بين عشرات المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات منذ بدء حرب الإبادة وما زالوا يتعرضون لجرائم طبية في معتقلات الاحتلال إلى جانب جملة من الجرائم الممنهجة، وبالتوازي، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس وقرية مادما جنوبها وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ومدينة قلقيلية، وقامت بتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها، واعتقلت 11 فلسطينياً.