مزارعو التفاح وتحديات ظاهرة المعاومة والتغيرات المناخية
دمشق- البعث
بيّن مدير مكتب التفاحيات في وزارة الزراعة، المهندس منير صيموعة، أن إنتاج محصول التفاح لهذا الموسم يُقدّر بنحو 186 ألف طن، منها 167 ألف طن في المناطق الآمنة، لافتاً إلى أن المساحة المزروعة تبلغ 47663 هكتاراً بعدد أشجار كليّ نحو 15 مليون شجرة، المثمر منها نحو 11.5 مليون شجرة.
وأكد صموعة أن الإنتاج في المناطق الآمنة موزع على سبع محافظات تأتي بالمرتبة الأولى ريف دمشق بتقديرات إنتاج 64393 طناً، تليها السويداء 37778 طناً، وفي حمص تبلغ تقديرات الإنتاج 37403 أطنان، و11543 طناً في محافظة اللاذقية، و5894 طناً في محافظة طرطوس، و5517 طناً في محافظة حماة، و3629 طناً في القنيطرة، فيما يبلغ الإنتاج المتوقع في محافظة إدلب نحو 5893 طناً.
وأشار صيموعة إلى تراجع الإنتاج عن الموسم الماضي بنسبة 16% وذلك لعدة أسباب، منها ظاهرة المعاومة، وهي ظاهرة سلبية تواجه مزارعي الأشجار المثمرة بشكل عام ومزارعي التفاح بشكل خاص، حيث ترجع أسباب ظاهرة المعاومة إلى عوامل بيئية والتغيّرات المناخية الحاصلة، إضافة لضعف الخدمات الزراعية المقدّمة للشجرة من تقليم وتسميد وحراثة ومكافحة آفات، وكذلك الصفات الوراثية الخاصة بالصنف المزروع والحمل الزائد.
وذكر صيموعة أن ظاهرة المعاومة ظهرت هذا العام بشكل كبير وملحوظ في محافظتي السويداء والقنيطرة والجزء الشرقي من محافظة ريف دمشق، فيما تعرّضت المناطق الوسطى والساحلية “حمص واللاذقية وطرطوس” لتساقط حبات البرد في بداية شهر أيار الفائت والتي تسبّبت في حدوث أضرار ميكانيكية على ثمار التفاح في تلك المناطق.