اختتام دورة الإعداد الحزبي الفرعية الرابعة لفروع القنيطرة ودمشق وقوى الأمن الداخلي وجامعة دمشق

القنيطرة – محمد غالب حسين    

اختتمت دورة الإعداد الحزبي الفرعية الرابعة لهذا العام بعد ثمانية عشر يوماً من الحوار الفكري حول عدد من القضايا الحزبية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعارف العامة بين محاضرين ومشاركين من فروع القنيطرة ودمشق وقوى الأمن الداخلي وجامعة دمشق.

وأكدت الرفيقة لميس أحمد، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع القنيطرة أن الإعداد هو جوهر الفكر لأي تنظيم سياسي، وهو بمثابة الروح له، وأن اتباع الرفاق الدارسين للدورة هو دليل التزام وإيمان وانتماء وعقيدة بالحزب ومبادئه، مبينة أن دورات الإعداد الحزبي الفرعية ما هي إلا نقطة البداية والمحطة الأهم في إعداد الرفاق وتأهليهم وصقل شخصيتهم ليكون لهم دوراً فاعلاً ومؤثراً في الحزب والمجتمع، ويترتيب عليهم مسؤولية الانطلاق الفكري وتطوير الذات وبالتالي تطوير الحزب.

ودعت الخريجين لمتابعة عملية التثقيف الذاتي وتعميق الوعي الوطني والقومي، وتمثل قيم الشهداء الأبرار و تجسيد وترجمة توجيهات الرفيق الأمين العام لحزب البعث الرفيق بشار الأسد، رئيس الجمهورية، كما قدمت شرحاً مفصلاً عن أبرز الأحداث والمستجدات العسكرية والسياسية على مستوى القطر والعالم، مشيرة إلى أن الدولة السورية لن تحيد عن مبادئها وقيمها وثوابتها القومية والعربية، وستبقى فلسطين عربية والجولان سورياً.
بدوره، أشار الرفيق صالح حميدي مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية بدمشق إلى الدور الذي تقوم به مدرسة الإعداد في تقديم المعلومة للدارسين، وزيادة ثقافتهم الحزبية والسياسية، ومخزونهم الفكري العقائدي.

من جانبهم، أثنى الرفاق المشاركون في الدورة على أهميتها في رفع المستوى الفكري والثقافي والعقائدي.
وفي الختام تمّ توزيع الشهادات على الخريجين في الدورة ذات الرقم /384 / والبالغ عددهم / 30 / رفيقاً ورفيقة.