كرتنا على مفترق طرق بانتظار التجربة الإسبانية
دمشق – عماد درويش
تتسارع الأيام على كرتنا مع محاولة اتحاد اللعبة تأسيس كرة متطورة تستطيع من خلالها مقارعة أقوياء القارة الآسيوية عبر منتخبنا الأول بعد خروجه الحزين من التصفيات المونديالية.
ولعودة النبض والحياة لكرتنا التي مرّت بفترة حرجة عمد اتحاد الكرة إلى إجراء تغيير في المنحى الذي كانت عليه، حيث سيقود كرتنا مدرّب إسباني “خوسيه لانا” تمّ التعاقد معه لمدة ثلاث سنوات مقبلة، على أمل إعادة كرتنا ومنتخبنا الأول إلى السكة الصحيحة، بعدما ظلمت من كادر أرجنتيني -مصري- قضت على أحلامه المونديالية، والمهمّة الملقاة على عاتق الكادر الإسباني ليست سهلة، وستكون التجربة الأولى للتعارف مع اللاعبين من خلال دورة الهند الدولية، حيث سيلعب فيها منتخبنا مع موريشيوس والهند، لكنهما غير كافيتين لزيادة الألفة للمنتخب مع المدرّب وهو بحاجة لسنة واحدة على الأقل، كي تظهر بصماته على كرتنا، وما على الجماهير السورية سوى الانتظار آملة ألا يكون “لانا” مثل “كوبر” وتبقى كرتنا رهينة بأشخاص فرضوا عليها ولم يستطيعوا إيصالها إلى العالمية.
ولعودة النبض لكرتنا التي مرّت بفترة حرجة ظهرت عليها قلّة الحيلة، عمد اتحاد الكرة إلى برمجة خطة للمنتخب حسب سياسة كروية تتركز على استعادة الذكريات السعيدة، وما يكتب عن سيناريوهات عديدة من اتحاد الكرة لمنتخبنا الأول تختلف في تفاصيلها عما مضى، قد تمحو من ذاكرتنا السنوات العجاف التي ضاعت على كرتنا وأودت بها إلى تراجع مخيف على الصعيد الدولي وأخرجتنا بمرارة من التصفيات المونديالية.