في ذكرى استشهاده.. هل سنرى وجه حنظلة ؟!
مرت سبعةٌ وثلاثون عاماً على استشهاد ناجي العلي المناضل المقاوم.
سبعةٌ و ثلاثون عاماً من النضال الوطني الفلسطيني ضد الكيان الغاصب و براثنه.
سبعةٌ و ثلاثون عاماً كانت شاهدة على كثير من الأحداث في الصراع العربي الإسرائيلي.
اليوم في ذكرى استشهاد حنظلة، نعيش “طُوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينة في السابع من تشرين الأول الفائت، حين استلمت زمام المبادرة وانتقلت إلى موقع الهجوم لنشاهد جميعاً توحيد الساحات، فالمقاومة اللبنانية أطلقت – في اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى – عملية إسناد للمقاومة الفلسطينية على الجبهة اللبنانية، ثم تبعتها عمليات الإسناد من العراق واليمن والجولان المحتل، وأهمها كان إغلاق القوات المسلحة اليمنية للبحر الأحمر واستهداف السفن التي كانت تنقل المؤن والإمدادات للكيان الغاصب.
الشهيد ناجي العلي الذي رسم حنظلة رمز النضال الفلسطيني وعدنا بأن نرى وجه حنظلة عندما تتحرّر فلسطين، فعمليات المقاومين في الضفة وغزة وجبهات الإسناد وتوحيد ساحات المقاومة هل هي دليل على اقتراب رؤية وجه حنظلة وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر ومن الصفر حتى الجليل؟.