مضامين خطاب الرفيق الأسد في اجتماع فرع الجبهة باللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
شكّلت المضامين والرؤى التي تضمّنها خطاب الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي السيد الرئيس بشار الأسد، في مجلس الشعب، بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس، المحور الأبرز في اجتماع فرع الجبهة الوطنية التقدمية في اللاذقية، بمشاركة الرفيق المهندس هيثم اسماعيل رئيس فرع الجبهة، أمين فرع الحزب، الذي استهلّ الاجتماع بالإضاءة على خطاب الرفيق الأمين العام، وما حمله من قضايا ورؤى و رسائلَ جوهرية هامة وشاملة لمختلف الجوانب والمجالات، وآفاق العمل القادمة.
وأشار أمين الفرع إلى تأكيد الرفيق الأمين العام للحزب على تعريف وتوصيف مجلس الشعب ودوره، بأنّه المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة، وأنّ تأثيره لن يكون ملموساً، إن لم يكن التطوير شاملاً للمؤسسات كافة، وبدور محوري لمجلس الشعب في قيادة الحوار والحراك، ومواجهة التحديات، والتأكيد على حاجته الماسّة إلى تطوير نظامه الداخلي.
وأشار إلى الحصانة وفق رؤية الرفيق الأمين العام، والتي وصفها بأنها بمثابة وقاية للأعضاء من أي تأثير يعيق مهامهم الدستورية والقانونية، وليست امتيازاً.
وفي الجانب السياسي للخطاب، استعرض الرفيق اسماعيل مضامين الخطاب حول العلاقات مع الجانب التركي، وعلى وجهِ الخصوص عندما أكد الأمين العام وبكلّ شفافية، أنّ أولَ الحلّ هو المصارحة لا المجاملة، وتحديد موقع الخطأ لا المكابرة، وأنّ القيادة السورية تعاملت بإيجابيةٍ مُطلقة مع المبادرات المطروحة بهذا الصدد، وبدون تفريطٍ بأيّ من الثوابت الوطنية.
وركّز الرفيق إسماعيل على تكثيف وتفعيل خطط وبرامج العمل الجبهوي والحزبي بما يعزّز تحصين المجتمع في مواجهة التحديات الراهنة، ومتابعة القضايا التنظيمية و الاقتصادية والمعيشية والخدمية، وتضافر الجهود لإغناء خطة العمل الجبهوي وآليات تفعيله ومتابعة الخطط الموضوعة.
وقدّم عرضاً سياسياً شاملاً حول القضايا الراهنة وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعرض الرفاق أعضاء قيادة فرع الجبهة، بعض قضايا العمل الجبهوي والحزبي، مشيرين إلى القضايا الخدمية والتنموية، ولافتين إلى ضرورة الإسراع باتخاذ خطوات جديّة فيما يتعلق بنظافة أحياء المدينة، وضبط تسعيرة الخبز ووزن الربطة في الأفران الخاصة، وتزفيت عدد من الطرقات ضمن المدينة، وإعادة إحياء المشاريع الصغيرة ودعمها، وتأمين مستلزمات الإنتاج، والقضاء على ظاهرة سرقة الأمراس والأكبال الكهربائية، وضبط فوضى الأسعار، مع التأكيد الدائم على ضرورة تعديل سلسلة الرواتب والأجور كونها لم تعد تتناسب مع تكاليف المعيشة.
بدورهم الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب، قدّموا شرحاً مفصّلاً لِما تم تنفيذه في كل مكتب من مكاتب الفرع، وكلٌّ حسب اختصاصه ومجال عمله ومتابعته.