برعاية الرئيس الأسد.. تخريج الدورة التاسعة والثلاثين قيادة وأركان في الأكاديمية العسكرية العليا

بُدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

وألقى العماد ممثل راعي الاحتفال كلمةً نقل فيها تحيات السيد الرئيس الفريق بشار الأسد للضباط الخريجين وتمنياته لهم بالنجاح والتوفيق في تنفيذ المهام التي تنتظرهم في مواقع عملهم المختلفة إلى جانب رفاقهم في الجيش والقوات المسلحة، مؤكداً أهمية مواصلة النجاح والتقدم وإضافة المزيد من التطور لقواتنا المسلحة بما يصبُّ في مصلحة وطننا الأبي ورفعته وازدهاره.

وشدد العماد عباس على أن منطقتنا ما زالت تشهد منذ عدة أشهر تطورات متسارعة تفرضها سياسات الدول والأطراف الاستعمارية التي تسعى جاهدة لتنفيذ مخططاتها وتمرير مشاريعها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الاستعماري وكيان العدو الصهيوني الذي يشن أبشع عدوان همجي عرفه التاريخ على قطاع غزة المحاصر في ظل صمت دولي مخجل، ما يدل على تماهي المنظمات الدولية مع سياسات الهيمنة الصهيوأمريكية الغربية، مؤكداً أنه لا سبيلَ لمواجهة هذه السياسات إلا بالصمود والمقاومة والإصرار على التمسك بالأرض والحقوق والدفاع عن القضايا العادلة.

وشكر العماد عباس الأكاديمية العسكرية العليا وكلية القيادة والأركان قيادةً ومدربين على الجهود الكبيرة المبذولة في التأهيل والتدريب، مشدداً على أننا منتصرون في مواجهة ما نتعرض له من محن وتحديات، وسنبقى أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال، وأن قواتنا المسلحة ستظل العين الساهرة على أمن وطننا الحبيب سورية بقيادة رمز وعنوان الشموخ السيد الرئيس الفريق بشار الأسد.

كما ألقى مدير الأكاديمية العسكرية العليا كلمةً أوضح فيها أن الضباط الخريجين كانوا على قدرٍ عالٍ من الالتزام والوعي طيلة مدة الدورة التي صقلوا من خلالها علومهم ومعارفهم على أيدي نخبة من المدربين ذوي الكفاءة العلمية العالية ما سيمكنهم لاحقاً من النجاح في تنفيذ المهام المنوطة بهم حاضراً ومستقبلاً إلى جانب رفاقهم في ميادين الدفاع عن الوطن.

وألقى الخريج الأول كلمة أكد فيها على أهمية تطبيق المعلومات النظرية التي تلقاها الخريجون في الأكاديمية في ميادين العمل المتنوعة والإسهام في الحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة في خضم معركتنا الحاسمة ضد الإرهاب وداعميه.

بعد ذلك تُلي أمر النجاح، وتم توزيع الشهادات على الخريجين الأوائل، ثم قدم الخريج الأول درع الدورة للسيد العماد ممثل القائد العام، كما قدم الخريج الأول من الطلاب العرب درع الدورة للسيد العماد، واختتم الاحتفال بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.