رياضةصحيفة البعث

استعدادات وتعاقدات متفاوتة لفرق الدوري الكروي الممتاز

ناصر النجار
دخل ناديا الجيش والشعلة المباريات التحضيرية، وهذا يعني أنهما قفزا قفزة جيدة على مستوى التحضير، وبدأت رؤية المدرّبين تتجه نحو الامتحان الحقيقي لجاهزية اللاعبين، ومستوى الأخطاء والعثرات المرتكبة.
الامتحان كان واحداً والمنافس منتخب الشباب، وفي كلتا المباراتين تعادل منتخب الشباب مع الجيش ومع الشعلة بهدف لهدف، فالفريقان أنهيا مرحلة التعاقد مع اللاعبين، وعلى ما يبدو أنهما اكتفيا بما لديهما، ومن الطبيعي أن يستقدما لاعباً أو اثنين ليعزّزا صفوفهما إن دعت الحاجة لذلك، لكن المرحلة الأولى انتهت بنجاح، واليوم يدخل الفريقان المرحلة الثانية، وهذه المرحلة سيدخلها الجيش بقوة من خلال مشاركته بدورة الوفاء والوفاء، وبذلك يأتي بديلاً عن فريق الشرطة الذي انسحب من البطولة لعدم جاهزية فريقه، كما صرح مدرّب الفريق مصعب محمد، ومع مشاركة منتخب الشباب في البطولة ارتفع العدد إلى ستة فرق توزعت على مجموعتين، ولا شكّ أن البطولة هذه ستشكل استعداداً مقبولاً في الفترة التحضيرية الأولى، فالدوري القادم بقي على انطلاقته حوالي خمسة وأربعين يوماً.
في الدورة التي ستنطلق بعد أيام نجد أن حطين أكثر فرق الساحل جاهزية واستعداداً، وتابعنا اللمسات الأخيرة على فريقي نشرين وجبلة، وقد أجريا الكثير من التعاقدات الأخيرة وإن كان العمود الفقري للفريقين هما من أبناء الناديين، وهذا أفضل لهما ولجميع الفرق، فابن النادي سيبقى الذخيرة التي لا تخيب دوماً.
هنا نجد أن جبلة حافظ على أغلب لاعبيه أمثال نور علوش وحيدر محمد وعلي محمد ومصطفى الشيخ يوسف وعبد الإله حفيان وعمر نعنوع والمقداد أحمد ومحمود مهنا، والحارس عيسى الأشقر، وجعفر ياسين ومحمد العكيل، واستعاد من لاعبيه ميهوب إسماعيل من الشرطة وسلطان سلطان من الوثبة وعبد الله حمود من تشرين، ومن اللاعبين الذين وقّع معهم: الحارس وسيم أيوب من المجد، وهو حارس المنتخب الأولمبي، وعبد القادر عدي من الوحدة وسبق له اللعب مع جبلة، وباهوز محمد من الكرامة، وحسين جويد من حطين.
القائمة لن تتوقف عند هذا الحدّ، فهناك العديد من اللاعبين الشبان ومن لاعبي الفريق الأولمبي سينضمّون إلى تدريبات الرجال، لكن الانتظار سيكون لاسم المدرّب الذي لم يعرف حتى الآن، وجبلة من هذه القائمة لم يخترق قانون اللاعبين الخمسة، ولم يبالغ بتعاقداته، ونعتقد أن اعتماده الأكبر على لاعبيه سيكون له الكثير من الفوائد الإيجابية، سواء على صعيد البناء أو على صعيد النتائج.