انخفاض إنتاج الحمضيات إلى 147 ألف طن في طرطوس

تراجعت تقديرات الحمضيات في محافظة طرطوس للعام الحالي  إلى 147 ألف طن، بعد أن بلغت في العام الماضي 175 ألف طن، وذلك مع بدء التحضير للموسم، ووضع خطة متكاملة للتسويق.

وفي تصريح لـ “البعث”، عزا فؤاد علوش رئيسُ فرع اتحاد الفلاحين هذا الانخفاض إلى أسباب عدة، أبرزها الظروف المناخية المتغيّرة، والواقع المائي الشحيح في بعض مناطق الإنتاج، وارتباطها بالضخ والكهرباء للسقاية، إضافة لارتفاع تكاليف الإنتاج ومتطلباته على المزارع، واتجاه عدد كبير من المزارعين لزراعة أصناف جديدة من الزراعات الاستوائية بدل الحمضيات.

وبيّن علوش أن مساحة الحمضيات المزروعة هذا العام في المحافظة بلغت ما يقارب ثلث المساحة المروية بنسبة 32%، في حين أن الأصناف المزروعة تندرج ضمن أربعة أصناف رئيسية (حامض، برتقال، يوسفي، هندي) ولكنها بالنسبة الأكبر من مادة الحامض والبرتقال بأصناف مختلفة.

وحول المشاريع الخاصة ومزارع الاعتمادية، أوضح علوش أنه في طرطوس حالياً 17 مزرعة تمّ اعتمادها لزراعة أصناف محدّدة ومدروسة، وهذه المزارع يتمّ الاعتماد عليها في إنتاج أصناف ذات جودة عالية مخصّصة للتصدير، ضمن خطط معدّة مسبقاً، لافتاً إلى مجموعة من الإجراءات المطلوبة من قبل المزارعين، آملاً أن تساهم بإنجاح الموسم وتخفيف التكاليف، عبر تأمين متطلبات الإنتاج، وإيجاد آلية لتزويد السيارات الناقلة للحمضيات بالمازوت الزراعي، وتخفيف إجراءات الفرز والتوضيب، وخاصة ما يتعلّق بالكشف عن البرادات، وأن يكون الكشف في أماكن التوضيب، وغير ذلك من الإجراءات التي تخفّف عن الفلاح وتسهل تسويق منتجاته.