رياضةصحيفة البعث

عجلة التعاقدات في نادي الطليعة بدأت.. ومدرب جزائري على الطريق

حماة – منير الأحمد

بدأت مساعي القائمين على فريق رجال كرة الطليعة تظهر بشكل فعليّ خلال الفترة الحالية في سبيل تحضير الفريق بشكل لائق للموسم القادم، حيث توّجت هذه المساعي‏ بإطلاق شارة البدء لدوران عجلة التعاقدات مع لاعبين جدد ومن خارج المحافظة لتدعيم خطوط الفريق في بعض المراكز.

رئيسُ النادي، الدكتور محمد عبد الكريم، كشف لـ “البعث” أن الهدف الذي تمّ وضعه في الفترة الحالية هو ضخّ دماء جديدة في الفريق، سواء على صعيد اللاعبين أو المدرّب، مشيراً إلى أنه في إطار خطة التعاقدات مع اللاعبين تمّ مراعاة الأوضاع المادية الصعبة التي يمرّ بها النادي، إضافة إلى التقيّد بقرار لجنة الاحتراف الذي صدر مؤخراً، وحدّد بموجبه السماح لكل نادٍ بالتعاقد مع خمسة لاعبين فقط من خارج النادي.

واعتبر عبد الكريم أن هذا القرار صائب وينصف كلّ الأندية بدون استثناء لأنه ليس من المعقول أن يحصل نادٍ واحد على خدمات 16 أو 17 لاعباً من خارج النادي، بالمقابل نادٍ آخر فقير مادياً ليس لديه القدرة للتعاقد مع لاعب واحد نتيجة ارتفاع أسعار اللاعبين في السوق الذي كان له وقع مؤثر وسلبي على الأندية التي لا تمتلك المال.

وأضاف عبد الكريم: نجحنا في إبرام عقود وصفقات ستشكل إضافة جديدة للنادي، وذلك عبر لجنة تعاقدات للوقوف على جاهزية هؤلاء اللاعبين الموهوبين، وأبرزهم المدافعان عامر دندشي وأسمر محمد، ولاعب الوسط عميد بصيلة، والمهاجم مجد خلوف والمهاجم صياح النعيم ومازن سردار والذي سيشكل إضافة كبيرة للفريق، إضافة إلى التعاقد مع لاعب الكرامة محمد شريف السباعي، مع العلم أننا لن تقف عند هذا الحدّ من التعاقدات، وإنما ستستمر عملية التعاقدات مع لاعبين جدد شريطة أن يكون هؤلاء اللاعبين على مستوى عالٍ وقادرين في الوقت نفسه على تشكيل إضافة مميزة للفريق الموسم القادم.

وفيما يتعلق بالمدرّب القادم، بيّن عبد الكريم أن نادي الطليعة يمتلك خبرات تدريبية ممتازة أثبتت جدارتها خلال الفترة الماضية أمثال الكابتن فراس قاشوش فهو من المدربين الجيدين ويمتلك فكراً يتماشى مع الدوري السوري، لكن هذا الموسم قررنا كإدارة خوض تجربة جديدة أي بمعنى تغيير (طريقة اللعب ومدرسة جديدة)، فوقع الاختيار على مدرّب جزائري تمّ التوقيع معه، وسيتمّ الكشف عن اسمه خلال اليومين القادمين وهو من المدرّبين الجيدين وله اسمه وشهرته على مستوى الجزائر.