منتخبنا إلى دورة الهند.. وملاحظات حول التشكيلة والاختيارات
ناصر النجار
يغادرنا اليوم إلى الهند منتخبنا الوطني لكرة القدم للمشاركة بدورة الهند الدولية، حيث ستكون مشاركته هي الأولى تحت قيادة المدرّب الإسباني خوسية لانا الذي وقع عقداً لتدريب المنتخب والإشراف على الإدارة الفنية في اتحاد كرة القدم الأسبوع الماضي، وتمّ تقديمه عبر مؤتمر صحفي تمّ فيه عرض مهامه وتطلعاته وآماله وأهدافه.
منتخبنا الوطني سيخوض مباراته الأولى مع موريشيوس يوم الجمعة القادم، ويلعب مع الدولة المستضيفة يوم الاثنين القادم، والجميل لمنتخبنا في الدورة أنه سيرى المنتخبين الهندي والموريشيوسي في مباراة الافتتاح التي ستجري يوم الثلاثاء القادم، أي إنه لن يدخل الدورة مغمض العينين.
بالتزامن، صدرت تشكيلة منتخبنا المسافرة إلى الهند، وقيل إن المدرّب اختار هذه الأسماء من ضمن خمسين اسماً أوراقهم جاهزة للسفر، ونعتقد أن هذه التشكيلة لا تختلف كثيراً عن التشكيلات التي كان يضعها المدرّب الأرجنتيني هيكتور كوبر، وهذا أمر طبيعي، فمن غير المنطقي أن تختلف التشكيلة كثيراً، ولاسيما أن المدرّب حديث العهد بكرتنا، ومهما اطلع الإسباني خوسيه على لاعبينا عبر المباريات التي جرت مسبقاً فلن يكون بإمكانه الاختيار الصحيح مثلما لو شاهد اللاعبين على أرض الواقع، لذلك قلنا إن دورة الهند، ومن بعدها دورة تايلاند في الشهر القادم، ستكونان فرصة ليتعرف المدرّب على لاعبينا.
هناك مجموعة من اللاعبين المتغيّبين لأسباب مختلفة، منهم عمر خريبين الذي اعتدنا على اعتذاراته وقيل إنه اعتزل اللعب الدولي، وأيضاً عمر السومة اعتذر لأنه بوضع مضطرب مع ناديه العربي القطري ويمكن أن ينتقل إلى نادٍ آخر في هذه الفترة، ومن المعتذرين أيضاً كل من توبياس القاضي وعبد الرحمن ويس وايزاكيل العم وخليل الياس وبلال حلبوني لأسباب مختلفة، واعتذر بسبب الإصابة سيمون أمين وعمار رمضان.
الملاحظ في التشكيلة عودة محمود المواس ومحمد المرمور ومحمد عثمان، كما تمّ ضمّ اللاعب مصطفى عبد الحميد، وقد لعب سابقاً مع منتخبنا الأولمبي، ومن اللاعبين الجدد المدافع علي الرينة من نادي أهلي حلب، والمدافع الجديد أحمد فقا وقيل إن مستواه يشبه مستوى وأسلوب أيهم أوسو، التشكيلة أيضاً ستشهد عودة بابلو صباغ بعد شفائه من الإصابة.
وحافظ الحراس الثلاثة على مواقعهم وهم أحمد مدنية واستبيان خليل والياس هدايا، وكان هيكتور كوبر يعتمد على أربعة حراس بكلّ جولاته ومعسكراته ومبارياته.
في كلّ الأحوال نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني وأن تزول كلّ العقبات التي يواجهها في الفترة الحالية.