ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40861
الأرض المحتلة – تقارير
أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 42 شهيداً و107 جرحى.
وقالت الصحة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 334 على القطاع ارتفع الى 40861 شهيداً و94398 جريحاً، وكانت ذكرت وكالات الأنباء الفلسطينية أن فلسطينياً استشهد، وأصيب آخرون بجروح نتيجة قصف الاحتلال منزلاً في حي الدرج بمدينة غزة، كما أصيب 4 فلسطينيين بجروح نتيجة قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين بمدينة غزة، فيما نسف الاحتلال مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق غزة، في وقت أعلن الدفاع المدني الفلسطيني عن انتشال طواقمه جثامين شهيدين من تحت أنقاض مبنى مدرسة صفد بمنطقة حي الزيتون.
كذلك أطلقت آليات عسكرية للاحتلال الرصاص على المنازل في محيط شارع 8 بحيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة، وسط إطلاق الرصاص من الطيران المسير وقصف مدفعي، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
في الأثناء، أدانت وزارة الخارجية العراقية في بيان، التصريحات الصادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تستهدف عرقلة جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أكدت تضامن العراق الكامل مع مصر في مواجهة مزاعم الاحتلال الباطلة، ورفض محاولات الكيان الإسرائيلي تزييف الحقائق وتضليل المجتمع الدولي عبر الأكاذيب المتعلقة بالشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما ينذر بتصعيد خطير للوضع في المنطقة.
بدورها حذرت سلطنة عمان من نتائج محاولات الكيان الإسرائيلي الاستفزازية الهادفة لتقويض جهود الوساطة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني ، وتمكينه من كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان مماثل عن تضامن سلطنة عُمان ووقوفها التام مع مصر الشقيقة في رفض وإدانة تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحدود مع قطاع غزة.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الكيان الصهيوني يعيش حالة من القلق والمأزق الإستراتيجي في اتخاذ قراراته للحفاظ على استمرارية وجوده، مبيناً أن الفجوة المتنامية في مجتمع ومؤسسات الكيان الصهيوني بانت للعالم أجمع لدرجة أن بعض القادة والمحللين الصهاينة يتحدثون علناً عن خطورة وانهيار كيان الاحتلال، مؤكداً أن دعم الدول الغربية لمواصلة الجريمة ضد الفلسطينيين ليس فقط مسؤولية قانونية ودولية فحسب بل هو رهان خاسر ومحكوم بالفشل.