أخبارصحيفة البعث

بوتين على هامش المنتدى الاقتصادي.. روسيا تؤسس لمراكز مهمة في مجال التعاون الإنساني والثقافي

موسكو-تقارير

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن بلاده تعمل على تأسيس مراكز مهمة للتعاون الإنساني والثقافي مع مختلف الدول الصديقة، ونقلت سبوتنيك عن بوتين قوله خلال لقائه نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية هان تشنغ، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع المقام في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرقي روسيا: إنه “بفضل الجهود المشتركة، وصلت العلاقات بين الصين وروسيا إلى مستوى عال غير مسبوق… ونحن نولي أهمية كبيرة للتعاون الإقليمي وآمل أن نتمكن من البحث والعثور خلال الاجتماعات والعمل المشترك في المنتدى الاقتصادي الشرقي على مجالات جديدة لتفاعلنا”، كما أشار الرئيس الروسي إلى أن فلاديفوستوك “ستكون وجهة جيدة للتبادلات الثقافية مع الصين والسياح القادمين من جميع أنحاء العالم”، موضحاً أنه سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة بريكس القادمة في قازان للبحث في تعزيز التعاون بين الجانبين.

في سياق آخر، استبعد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن يتغير أي شيء في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة. من جانب آخر، أوضح بيسكوف أن موسكو تأخذ في الاعتبار أن أوكرانيا ستضرب عمق الأراضي الروسية، بأسلحة أمريكية بعيدة المدى، مشيراً إلى أن درجة التدخل الأمريكي في الصراع الأوكراني تتزايد باستمرار، وفيما يخص ما يسمى مذكرة الجنائية الدولية “لاعتقال الرئيس فلاديمير بوتين”، أكد أن هذه المذكرة لن تمنع بأي شكل من الأشكال تطوير العلاقات بين روسيا وشركائها، مبيناً أن رأي الأغلبية الدولية حول آفاق التعاون أوسع بكثير من “الضغوطات التي وضعتها هذه المحكمة”.
وفي شأن متصل، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة الأمريكية من تجاوز الخطوط الحمراء لجهة تزويد النظام الأوكراني بالأسلحة، وقال: “لقد تجاوز الأمريكيون العتبة التي حددوها لأنفسهم، ولا داعي للعبث معنا بشأن خطوطنا الحمراء، هم يعرفون جيداً أين هي”. فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إنه يجب على الاتحاد الأوروبي ودول حلف الناتو تجنب التصعيد تجاه روسيا، لأن ردها سيكون فورياً ومؤلماً للغاية.
ميدانياً.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المسلحة دمرت في الـ 3 من الشهر الجاري مركز التدريب 179 للقوات الأوكرانية في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا تجمع فيه جنود ومدربون أجانب مختصون في الاتصالات والحرب الإلكترونية دربوا قوات كييف ومشغلي المسيرات الأوكرانية على ضرب الأراضي الروسية، ودمرت بأسلحة عالية الدقة مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في مدينة لفوف غرب أوكرانيا التي نشطت بدعم حلف شمال الأطلسي “الناتو” في إنتاج وصيانة المكونات الإلكترونية للطيران والأسلحة الصاروخية، فيما واصلت قوات “الشمال” الروسية تقدمها على محوري فولتشانسك وليبتسوفسكي في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وكبدت قوات كييف 75 عسكرياً وعربات وآليات ومدافع غربية ومستودع ذخيرة، بينما عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في خاركوف وجمهورية لوغانسك وصدت هجوماً واحداً وكبدت القوات المهاجمة 480 قتيلاً ودمرت له مدافع غربية ومدرعات ومحطة رادار و5 مستودعات ذخيرة، كما حسنت قوات “الجنوب” مواقعها وصدت هجومين وبلغت خسائر قوات كييف 670 عسكرياً ومدافع غربية ومركبات وآليات و5 مستودعات ذخيرة ومحطة حرب إلكترونية ومستودع ذخيرة، كذلك حررت قوات “المركز” بلدة كارلوفكا في جمهورية دونيتسك، وصدت 7 هجمات وكبدت القوات الأوكرانية 480 قتيلاً ودمرت مدرعة ومدافع وآليات وأسلحة غربية، كما حررت قوات “الشرق” بلدة بريتشيستوفكا في نفس الجمهورية وصدت هجوماً واحداً وكبدت قوات كييف 150 عسكرياً، وألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي خيرسون ونيكولاييف وكبدته 80 عسكرياً ومدرعات ومحطة حرب إلكترونية ومستودعي ذخيرة.