ثقافةصحيفة البعث

رئيس فرع اتحاد الكتّاب في اللاذقية: الحضور خجول ونحاول جذب المتلقين

اللاذقية ـ مروان حويجة

ذكر الأديب ممدوح لايقة رئيس فرع اتحاد الكتّاب العرب في اللاذقية، أنّ نشاطات الاتحاد، لن تبقى حبيسة مقرّ فرع الاتحاد، وأنّ العمل يجري حالياً لإخراج هذه الأنشطة من مبنى الاتحاد باتجاه المناطق والأرياف والأحياء، ليكون الاتحاد على صلة مباشرة مع الناس.

ولم يخفِ الأديب لايقة في لقاء مع “البعث” تواضع الحضور في الفعاليات والأنشطة، واصفاً هذا الحضور، على وضعه الحالي، بالخجول، وأضاف: “هناك مسعى لإعادة تفعيل دور الاتحاد، لأنّ هذا الدور موجود بالأصل، لكن ربّما مرّ بحالة سبات أو رقاد فيما مضى، وهناك أيضاً ظروف ومستجدات أثّرت عليه، ونحن نحاول إعادة إحياء هذا الدور ثقافياً واجتماعياً وفكرياً”، مؤكداً أنّ الظروف الحالية ضاغطة على الجميع، وهذا واقع ملموس، ويتبدّى ذلك في حضور الفعاليات الذي يكاد يكون متواضعاً، ومضيفاً: “نحن لدينا في اتحاد الكتّاب العرب، أعضاء لديهم حضورهم الثقافي والمعرفي والاجتماعي والأدبي والفكري، لكن الناس، في شغل شاغل عن نشاطات الاتحاد، بسبب ضغوط الحياة اليومية، وبسبب الحاجة، وبعد المسافة ولأسباب شتى، ويأتي عزوف الناس عن حضور النشاطات والفعاليات تحت هذه الأسباب”.

وحول القيمة المضافة التي يقدمها اتحاد الكتّاب العرب لاستقطاب المتلقي إلى الاتحاد، أوضح الأديب لايقة: “ما يقدمه الاتحاد من نتاج فكري وثقافي وأدبي هو بحدّ ذاته القيمة المضافة، فنحن لا نوزّع هدايا أو جوائز، إنما عندما نقدّم أي نمط من أنماط الكتابة، سواء أكان قصيدة أم قصّة وغيرهما، فهذه لها صفة الرسالة التي لابدّ من إيصالها إلى المتلقي، وهذا المتلقي في حلّ من أي مسؤولية، وبعيد كل البعد عنّا، لذلك نحاوله شدّه إلى الاتحاد من خلال الطاقات التي يمتلكها الاتحاد والتي يعتدّ بها، ونعتزّ بها، ولابدّ من أن تكون هذه الطاقات على صلة وثيقة مع الناس، فتقام وتوثق العلاقة بين هذه الرسالة، وبين المرسل إليه، وإلّا لكنّا نكتب لأنفسنا”.