سلايد الجريدةصحيفة البعثمحليات

أجراس المدارس تقرع مرحبة بطلابها.. وتطبيق قرارات “التربية” رهينة تعاون المديريات!

البعث  – علي حسون

قرعت نحو 15 ألف مدرسة أجراسها اليوم احتفاء بعودة 3 ملايين و700 ألف تلميذ وطالب زينوا باحات مدارسهم، يحدوهم الأمل بأن يكون هذا العام الدراسي مختلفاً عما سبق، ولاسيما أن وزارة التربية حملت على عاتقها تصويب العملية التربوية من خلال إصدار جملة من القرارات والتعاميم تصبّ في صالح العملية التعليمية.

بعلمي يكبر حلمي!

وما يلفت الانتباه في غمرة هذه القرارات والتعاميم ما ذهبت إليه وزارة التربية مؤخراً بتعميم على كافة مديرياتها بتغيير عنوان الاحتفالية ببدء العام الدراسي الجديد التي ستنظم في مدارسها إلى “بعلمي يكبر حلمي”، بدلاً من “أهلاً مدرستي”، ما يشي بحرص المعنين على ترميم الواقع التعليمي المتصدّع في المدارس نتيجة النقص الحاصل في الكوادر التدريسية وخاصة المدرّسين الاختصاصيين.

رسائل مطمئنة

الوزارة بثّت رسائل مطمئنة من خلال قرارات وبلاغات تقضي بعودة أغلب المدرّسين المفرغين إدارياً إلى الصف لسدّ الشواغر واستدراك النقص الذي يحدث في كلّ عام، إلا أن أية قرارات تبقى رهينة تطبيق هذه القرارات والبلاغات، مع الإشارة إلى ضرورة تعاون مديريات التربية بكافة مفاصلها في تنفيذها من دون مواربة، أو الكيل بمكيالين.

وفي مقدمة هذه القرارات إنهاء تكليف مشرفي الجاهزية غير الحاصلين على موافقة وزارية، وكذلك إنهاء تكليف مشرفي الجاهزية من الفئة الأولى باختصاصات معلم صف، ورياضيات، وفيزياء، وكيمياء، ومعلوماتية، وجغرافيا، ولغة انكليزية، ولغة فرنسية، وإنهاء تكليف مشرفي الجاهزية من الفئة الثانية (معلم حرفة، كاتب، مدرس مساعد علوم، رياضيات، معلوماتية)، كما أكدت وزارة التربية عدم التشدّد باللباس المدرسي إلا أنها لم تغفل التأكيد على ضرورة التقيّد باللباس المدرسي المحدّد، ورفض كل لباس بعيد عن الأصول التربوية ويسيء للعملية التربوية وللطالب في آن معاً، ولاسيما مع وجود “موديلات” غير مقبولة في المدارس، محمّلة إدارة المدرسة مسؤولية تنبيه الطلاب وتوضيح المطلوب.