زيادة عدد الأجهزة القارئة للبطاقة الذكية في ريف دمشق
دمشق- رحاب رجب
في كلّ مرة يتمّ الحديث عن الخبز تثار شجون كثيرة، وأولها جودة الرغيف والمعتمدون والمتاجرون.. وغيرها، ولاسيما في الأفران الواقعة في مدن ومناطق ريف دمشق. ويبدو أن نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود متفائل بوضع الرغيف بشكل عام، وعبّر عن تفاؤله عندما قال إن رغيف الخبز الذي يصنع في ريف دمشق جيد، وتغطي الكميات المنتجة حاجة الأسر السورية، لافتاً إلى أن هناك متابعة مستمرة من قبل محافظ ريف دمشق لهذا الملف الذي يمسّ معيشة المواطنين بشكل مباشر.
وأكد المحمود أن العديد من الإجراءات تمّ اتخاذها مؤخراً بخصوص تلبية حاجة المواطنين من الرغيف، ومنها زيادة عدد الأجهزة القارئة للبطاقة الذكية، بحيث كان في السابق ٣ أجهزة لكلّ منطقة في ريف دمشق، ومن ثم أصبحت ٤ أجهزة، منوهاً بأن المحافظة تتابع مسائل التوزيع وكذلك المعتمدين.
وبخصوص ما أثير مؤخراً عن إعادة تقييم لمخصّصات الأفران من الطحين، جدّد نائب المحافظ تأكيده أن كميات الطحين توزع على أفران ريف دمشق، بما يتوافق مع عدد البطاقات الذكية الموجودة في مناطق ريف دمشق، لافتاً إلى أن هناك تحوطاً في هذه المسألة بسبب كثرة تجار الخبز، فالمعنيون في ملف الخبز يحاولون قدر الإمكان تأمين رغيف الخبز للمواطنين وتالياً الحدّ قدر الإمكان من المتاجرة بالمادة.
وحول زيادة عدد معتمدي التوزيع، أكد المحمود أن عدد المعتمدين مرتبط إلى حدّ كبير بعدد الأجهزة القارئة للبطاقات الذكية، حيث إنه لا يوجد أجهزة جديدة والتوزيع مقتصر على الأجهزة الموجودة. وتتابع الأجهزة الرقابية يومياً مسألة المتاجرة بالخبز، وتقوم بشكل مستمر بالحدّ من عدد المتاجرين، وربما شكل السماح ببيع الخبز بسعر التكلفة في جميع الأفران بواقع ٣٠٠٠ ليرة للربطة رادعاً للمتاجرين، إلا أنهم ما زالوا موجودين على أبواب الأفران ولكن بأعداد أقل عما كان عليه سابقاً.