تدخل متأخر للمكتب التنفيذي في ملف إدارة نادي الحرية
حلب- محمود جنيد
أخيراً نظر رئيس الاتحاد الرياضي العام في أمر نادي الحرية واجتمع بمجلس إدارته الذي كان موعوداً منتظراً في حلب، وعقد في مقر الاتحاد الرياضي في العاصمة دمشق، بحضور نائب رئيس الاتحاد الرياضي، ورئيس اللجنة التنفيذية في حلب.
مشكلة بسيطة حول تسمية مدرب فريق رجال كرة القدم، استحالت على رئيس النادي طرف الخلاف الذي لم يتمكن من احتوائها وجمع صف الإدراة بدلاً من تفريقه، وشقّت على اللجنة التنفيذية والقيادة الرياضية الحلبية برمتها، وتدحرجت لتصل إلى داخل مقر المكتب التنفيذي.
خلاف بسيط أوقف حال واحد من أكبر وأعرق الأندية عندما تحول من حبة إلى قبة تحت ستار “مسألة مبدأ” وٱخذ منحى صراع تكسير العظم بين رئيس النادي والأعضاء الأربعة المستقيلين، الذين استمع المعلا إلى وجهات نظرهم المختلفة في محاولة لردم هوة الخلاف وتقريب وجهات النظر المتنافرة، في مسعى تأخر كثيراً لتنقية الأجواء وإعادة الدوران لعجلة النادي المتوقفة، والنظر في ملفاته المعقدة الشائكة على أبواب الموسم الرياضي.
ومع أول اجتماع رسمي تستأنف معه إدارة نادي الحرية عملها، سيذوب الثلج ويظهر المرج، إن كان الخلاف تم حله فعلياً أو أن الاجتماع الذي احتاج صفنة ووقت طويل قبل انعقاده كان بلا طائل، سيما وأن طرفي الخلاف في إدارة نادي الحرية متمسكان برأيهما، فالأعضاء المستقيلون يريدون تعيين المدرب إدريس ماردنلي، ورئيس النادي لا يريد ذلك الاسم تحديداً!