الرفيق شاهين من حلب: القطاع العام هو عماد الاقتصاد الوطني وأساسه
حلب- البعث
عناوين عديدة تناولها الاجتماع الاستثنائي لهيئة مكتب العمال والاقتصادي الفرعي، الذي عقد اليوم على مدرج فرع حلب للحزب، برئاسة عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق ياسر شاهين المشرف على أعمال فرع حلب، وحضور أمين الفرع الرفيق أحمد منصور، ومحافظ حلب الرفيق حسين دياب، أهمها دعم القطاع العام والحرفي.
الرفيق شاهين في مستهل حديثه نقل تحية ومحبة الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد، رئيس الجمهورية، والقيادة المركزية، إلى الرفاق البعثيين في حلب ومن خلالهم ألى جميع أهالي حلب.
وقال: إن التركيز كان كبيراً على مدينة حلب من المجموعات الإرهابية والدول الداعمة لها، لعلمها بأن ضرب الحركة الاقتصادية والصناعية سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد السوري وبالتالي سيشكل ورقة ضغط على الدولة.
وتابع عضو القيادة المركزية حديثه عن القطاع العام الذي يعتبر عماد الاقتصاد الوطني وأساسه، مؤكداً على ضرورة إصلاحه وتطويره، وموضحاً أن حلب تلقى الدعم والرعاية من القيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام للحزب، مشيراً إلى ضرورة الاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار وهي مرحلة تشاركية بين جميع قطاعات المجتمع وستكون بأيد وخبرات وطنية.
وكان الرفاق المسؤولين في السلطة التنفيذية قدموا عرضاً عن الأعمال المنفذة في قطاعاتهم والخطط المستقبلية التي يسعون لتنفيذها.
مداخلات الأعضاء أشارت إلى ضرورة دعم القطاع العام وتأمين مستلزمات الإنتاج وسد النقص الحاصل في اليد العاملة، ولاسيما الخبيرة والشابة، وتحسين الواقع المعيشي والتشدد في مكافحة الفساد وحل مشكلة النقل العمالي والعام، وإعادة النظر بموضوع التكليف الضريبي وتثبيت العمال المؤقتين ودعم الحرفيين وتأمين فرص استثمارية لهم.
إلى ذلك تفقد الرفيق شاهين مشروع “رد الجميل” ، للاطلاع على واقع المشروع والصعوبات التي تواجه عمله، وذلك بمشاركة أمين فرع حلب، وجال عضو القيادة المركزية على أقسام المشروع والتقى أسر الشهداء المستفيدة من المشروع واستمع إلى مدى رضاهم عن عملهم فيه، مؤكداً أهمية هذه المشاريع كونها تعود بالفائدة لأسر من ضحّوا بأغلى ما يملكون فداء للوطن.
عضو قيادة الفرع الرفيقة رنا اليوسف المشرفة على عمل المشروع، أوضحت أن المشروع يهدف إلى تقديم يد العون لأسر الشهداء بغية تعليمهم مهنة تساعدهم مع الأيام والاعتماد على أنفسهم ، إضافة إلى تطوير هذه المهنة إلى مشروع صغير والمشاركة في سوق العمل.
وقدمت عرضاً عن مراحل تطور المشروع الذي بدء بفكرة تجهيز ماكينات الخياطة المستعملة ملاك المعاهد الصناعية الخارجة عن السيطرة في العام 2015، وصولاً إلى واقعه الحالي.
بدوره المدير الإداري للمشروع الرفيق محمد الزين بين أننا نعمل باستمرار على توسيع العمل لزيادة عدد المستفيدين من المشروع ، وتم احداث قسم لتعليم صيانة الموبايلات والحاسوب والطابعات وتركيب الأحبار، لمساعدة أبناء الشهداء الذكور ، وهي تعطي فرصة للطالب في تعلم مهنة تفتح له الطريق لإيجاد فرصة عمل في مشروع خاص، لافتاً إلى ان المتدرّب يحصل على راتب شهري طول فترة الدورة مع وسائط نقل مؤمنة.
من جانبهم، عبر عدد من ذوي الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة التي من شأنها أن تواسي مصابهم، وتعبر عن الاهتمام والمتابعة الدائمة لأسر الشهداء وأبنائهم بمختلف احتياجاتهم.
كما زار عضو القيادة المركزية مخبز الشهداء واطلع على واقع عمل المخبز، والذي يأتي ضمن سلسلة الخطط والمشاريع الخدمية والتنموية التي يعود ريعها إلى أسر الشهداء.
كذلك زار الرفيق شاهين وأمين فرع حلب غرفتي التجارة والصناعة في المحافظة، وذلك ضمن سياق برنامج عمل منظم في محافظة حلب.
عضو القيادة المركزية شدد على أهمية دور غرفتي تجارة وصناعة حلب لأنها المحور الأساسي لإعادة بناء وترميم الأسواق والمصانع، مؤكداً أن مدينة حلب تحظى باهتمام ودعم كبير من قائد الوطن الرفيق بشار الأسد، واهتمامه أيضاً بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر التي تشكل اللبنة الأساسية لبناء الاقتصاد الوطني.
واستمع خلال الزيارة إلى مجموعة آراء ومقتراحات تساهم بتطوير وتنشيط العمل التجاري والصناعي.
بدوره استعرض رئيس غرفة الصناعة فارس الشهابي واقع الصناعة في حلب والجهود التي تبذلها الغرفة لتحسين بيئة العمل والإنتاج، وإعداد كوادر شابة بهدف اكسابهم المهارات والخبرات العملية بما يعزز من فرص دخولهم لسوق العمل ويلبي احتياجات المنشآت الصناعية و الإنتاجية.