حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للبرازيل والذكرى السنوية الـ 79 لإقامة العلاقات بين البرازيل وسورية

السفير البرازيلي أندريه سانتوس أكد في كلمة خلال الحفل أن شعب بلاده يتقاسم مع الشعب السوري القيم نفسها من أجل العدل والمساواة، مشيراً إلى أن البرازيل وسورية تواجهان العديد من العقبات والتحديات وهناك ضرورة لتوحيد قواهما في كل المحافل الدولية للدفاع عن سيادتهما ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، داعياً إلى توحيد القوى لتحرير المنظمات الدولية من قبضة الجهات التي ترغب في استغلالها لتحقيق أجنداتها الخاصة والتي نجحت في الكثير من الحالات وخاصة ما يحدث منذ سنوات في منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، كما لفت سانتوس إلى أن ما يجري اليوم في فلسطين من جرائم مروعة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية والقتل الوحشي على يد الجيش الإسرائيلي والإرهابيين المعروفين بالمستوطنين.

بدوره أشار وزير العدل القاضي أحمد السيد إلى أن العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين متميزة ومتجذرة مؤكداً رغبة سورية وإصرارها على الارتقاء بهذه العلاقات ودفعها قدماً في جميع المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين وزيادة التعاون المشترك في إطار المنظمات والتكتلات الدولية وعلى رأسها مجموعة بريكس.

ونوه الوزير السيد بموقف البرازيل الداعم لسورية ووحدة أراضيها وسيادتها وضرورة إنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي عليها ورفضها للإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة وغير الشرعية التي فرضتها الدول الغربية على سورية وموقفها الثابت من قضية الجولان السوري المحتل وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معرباً عن الشكر والامتنان لسرعة الاستجابة الإنسانية التي باشرت بها البرازيل خلال كارثة الزلزال الذي ضرب سورية العام الماضي، مثمناً موقف البرازيل من القضية الفلسطينية ودعمها لحق الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه المشروعة وإدانتها لجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين مؤكداً أن هذا الدعم لقضايانا الوطنية يعكس روح الصداقة والأخوة التي تجمع بين البلدين.

حضر الحفل الأمين العام لرئاسة الجمهورية منصور عزام ووزير الصحة الدكتور حسن الغباش ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد وعدد من مديري الإدارات في الوزارة وعدد من أعضاء الشعب والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية.