الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

“شروق” شابات بمواهب موسيقية واعدة

البعث ـ نزار جمول

أحبت عشر صبايا بعمر الورود، وعازفات على آلات موسيقية تقديم عمل موسيقي خاص بهن، من تأليف رئيسة الفرقة الشابة نينار وسوف، وبالتعاون مع زميلتها الشابة ريتا صافية.

“البعث” سلطت الضوء على هذه المواهب، فقد أكدت نينار وسوف أن هذا العمل جاء نتيجة حتمية لتعاون جماعي بين كل أعضاء الفرقة من خلال المعرفة والدراسة الموسيقية لمعظم الصبايا، أمّا عنوانه “شروق” فيؤكد فكرة الأمل والإشراق، كما أنه يعكس روح التحدي والقوة في آن معاً.

وبيّنت نينار أن العمل جمع بين النط الغربي والنمط الشرقي، وأُنجز باستخدام آلات موسيقية غربية وشرقية كالبيانو والكمان والقانون والعود والتشيللو والإيقاع، ورأت نينار أن هذا العمل يعزز جمال التوافق الموسيقي الذي سعت إليه الفرقة، فقد شكلوا مزيجاً لطيفاً اعتمد على المحاورة بين الآلات، وبدت كحديث منسجم وحوار مشوّق بين الأصوات، كما رسخ فكرة الإحساس بالعمل الموسيقي الذي يمكن أن يصل إلى المتلقي من خلال العزف والمحاورة بين الآلات فقط من دون الحاجة إلى وجود المغني لأن الفكرة وصلت إليه بالموسيقى، وأكدت أن الفرقة بكل عناصرها تؤمن بأن الموسيقى تستطيع التعبير عن أعمق المشاعر، حيث تمت مراعاة ذوق المستمع فجاء العمل ليس تراثياً بحتاً ولا غربياً كلاسيكياً، بل هو جمع بين الثقافتين. وأوضحت نينار أن الأداء الموسيقي وُزّع بطريقة أبرزت جمالية صوت كل آلة على حدا،  ليكون التنوع بين صوت البيانو الغربي والكمان الناعم مع زخارف موسيقية جميلة تفرد بها العود والقانون، مروراً بالهارموني الذي خلقه صوت التشيللو، كما أن الإيقاع كان له صدى أغنى العمل، وعدّت العمل تأكيد على قدرة المرأة بالتأليف وتقديم أعمال فنية ملتزمة تعكس رؤيتها وإبداعها، على أمل أن يعبر عن رسالة الفرقة في إلهام الآخرين وتعزيز الفن في المجتمع.

أما أعضاء الفرقة فهنّ نينار وسوف وجنان محمود وحنين سلهب وأوسكار حسن و سنا عبيدو ـ كمان ـ، ومريم عياش ـ قانون ـ، دينا حيدر ـ عود ـ، وريتا صافية و شام سيفو ـ تشيللوـ ، وآرام ضعون ـ إيقاع ـ.