محاضرة حول “الزلازل في سورية وبلاد الشام”
طرطوس- وائل علي
وصف الباحث الجيولوجي د. م. محمد رقية الندير العام السابق لهيئة الاستشعار عن بعد في محاضرة ألقاها في طرطوس بعنوان “الزلازل في سورية وبلاد الشام مابين الأمس واليوم” الزلازل بأنها الروح التي تتنفس بهاء الأرض وتنفض عنها غبار الضغوط وبشكل ظاهره حزن وأسى، وباطنه حياة وعظة ورحمة، مردفاً: إن الحركة والزلازل تحصل منذ تشكل كوكب الأرض وهي عماد حياة الأرض ولولا حركيتها وزلازلها لكانت كوكب ميت، وإننا نحن البشر من تعدى على الزلزال وليس هي من تعدت علينا من خلال إقامة أبنيتنا السكنية ومشاريعنا في نطاق تأثير الزلازل، وعيلنا الابتعاد عن نطاق نشاطها و إقامة منشآت حسب الكود الزلزالي لكل منطقة.
ولفت إلى أن سورية وبلاد الشام عموما تعيش مرحلة عدم استقرار زلزالي ضعيف بعد زلزال ٦ شباط ٢٠٢٣ غير مؤثر على الحياة اليومية، ولا داعي للخوف منه، مطمئناً الجميع بأنه لن يحصل زلزال كبير في المنطقة في المدى المنظور لسنوات عديدة براً وبحراً، كما نفى تأثير نظرية “فرانك الهولندي” الكوكبية على حدوث الزلازل، مشدداً على وجوب عدم متابعته أو الأخذ بكلامه لعدم مصداقيته في تنبؤاته الفاشلة.