قرية حصرايا بلا مدرسة.. و”التربية” تنتظر المنظمات!
حماة – حسان المحمد
منذ أربع سنوات وأهالي وسكان قرية حصرايا في ريف محردة الشمالي يناشدون المعنيين إعادة تأهيل المدرسة، أو تأمين شُعبتين صفيتين لدراسة أبنائهم فيها كونه لا يوجد في القرية مدرسة بسبب تهدمها جراء الاعتداءات الإرهابية.
ولم يخفِ الأهالي تخوفهم من فشل أبنائهم دراسياً نتيجة صعوبة الذهاب إلى بلدة شيزر ومحردة لتلقي التعليم، كون المسافة بعيدة ولا يوجد مواصلات تقلّهم فضلاً عن تكاليف النقل المرتفعة.
وأشار الأهالي إلى غياب الاهتمام من المعنيين بإيجاد حلول للواقع التعليمي في القرية التي يغيب عنها أبسط الخدمات من مياه وكهرباء؛ وما يزيد الطين بلّة ردّ مدير المجمع التربوي في محردة محفوض جراد الذي أكد عدم علمه بالواقع التربوي في القرية، إذ لم يصله أي توجيه حول الخارطة الدرسية.
مدير التربية المكلف إبراهيم محمد أوضح أن المدرسة بحاحة إلى إعادة تأهيل كامل، نظراً لحجم الدمار فيها، وتحتاج إلى تبنٍ من إحدى المنظمات الدولية.
ووعد مدير التربية بوضعها وإدراجها ضمن خطة المنظمات، علماً أنه في حال كان هناك مبادرات من المجتمع المحلي لإعادة التأهيل ستقوم المديرية بتأمين المستلزمات والكوادر التدريسية والإدارية.
يُذكر أن عدد الطلاب في القرية يصل إلى 35 طالباً وطالبة من عدة مراحل حلقة أولى وثانية ويزداد العدد سنوياً مع عودة الأهالي إلى القرية.