اختتام احتفالية قصر الزّهراوي التي لم يعرف الإعلام موعد انطلاقها
حمص ـ عبد الحكيم مرزوق
اختتمت “احتفالية قصر الزهراوي” التي أقيمت في الفترة الممتدة من 8 حتى 12 أيلول الحالي وذلك بحفل موسيقي في بهو قصر الزهراوي بحضور جمهور كبير، إذ قدمت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان فادي تمور مجموعة من المقطوعات الموسيقية الطربية لأغنيات كبار الفنانين العرب.
وبدأ الحفل بعزف الترنيمة الموسيقية التي كانت تسبق البث الاذاعي لإذاعة دمشق وهي للموسيقار الراحل محمد عبد الكريم، وذلك تكريماً للفنان الراحل ولما قدمه من ألحان وموسيقى خالدة ما تزال في ذاكرة الأجيال والتراث الموسيقي العربي.
ثم تتالت الفقرات الموسيقية وعزفت الفرقة الموسيقية معزوفة مسلسل “ضيعة ضايعة” الذي حقق نجاحات كبيرة ومشاهدة واسعة وهي من ألحان طاهر ماملي وغناء علي الديك، كما قدمت معزوفة “لونغا” تأليف محمد عبد الكريم وموسيقى أغنية “لهجر قصرك وارجع بيت الشعر” لسميرة توفيق وموسيقى أغنية “الزينة لبست خلخالها” للراحل سمير يزبك وأغنية “تعلا وتتعمر يادار” لإيلي شويري وموسيقى “اسأل روحك” لكوكب الشرق أم كلثوم وموسيقى أغنية “ما في ورد بيطلب مي” للموسيقار ملحم بركات، واختتم الحفل بموسيقى أغنية “بكتب اسمك يا بلادي” وهي من ألحان وغناء الراحل إيلي شويري.
وتفاعل الجمهور مع المقطوعات الموسيقية وغنى مقاطع منها، أثناء عزفها من قبل الفرقة الموسيقية التي قدمت على مدى أكثر من ساعة أداء موسيقياً منسجماً.
وقد أوضح سليمان الإبراهيم مسؤول الحوكمة المحلية أنه ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمنطقة الوسطى انطلقت هذه الفعالية كمبادرة من المجتمع المحلي وكجزء من مشروع التخطيط التشاركي مع محافظة حمص ومجلس المدينة لتبرز جمالية وأهمية معالم أثرية عدة في حمص ومنها قصر الزهراوي الذي يعود عمره إلى 750 عاماً حيث تم التنسيق مع المحافظة ومجلس المدينة لإجراء حملة نظافة وإنارة للقصر.
كما تم تجهيز مقطعاً مصوراً تعريفياً عن تاريخ القصر واختيار عدد من المهن التقليدية والتراثية لعرضها ضمن معرض وبازار، بالإضافة إلى لوحات تضيء على المعالم الأثرية لحمص وبعض أعلامها التاريخيين بمرافقة موسيقية عبر أمسيات تراثية يومية.
أخيراً.. كنا نتمنى من الإدارة المعنية بالاحتفالية التي استمرت أياماً عدة أن تعلم الوسائل الإعلامية ببرنامج الاحتفالية قبل أيام من إقامة النشاط، فنحن لم نعلم به إلا في اليوم الأخير بعد نشر “الوكالة السورية للأنباء” خبراً عن الاحتفالية وذلك لأن مراسلتها أيضاً علمت به متأخرةً، ولا ندري من هو المعني بهذا الأمر ؟.