نيبينزيا: واشنطن وحلفاؤها يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ باعتراضهم على إقامة دولة فلسطينية
الأرض المحتلة -نيويورك -تقارير
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن أمريكا وحلفاءها يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ فيما يخص الاعتراض على إقامة دولة فلسطينية وحل الصراع في الشرق الأوسط.
وخلال الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن فلسطين لمجلس الأمن الدولي، قال نيبينزيا: “إن على المجتمع الدولي أن يعطي واشنطن إشارة قوية بأنها تقف موقفاً خاطئاً، حيث حولت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى رهينة لديها ولدى حلفائها”، معرباً عن أمله بأن يتمكن المجلس من القيام بدوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وأوضح نيبينزيا أن اعتماد مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قدمته فلسطين والذي يطالب “إسرائيل” بالامتثال لقرار المحكمة الدولية وسحب قواتها من الأراضي المحتلة سيكون خطوة مهمة في هذا الاتجاه، ومن المفترض أن تقوم “إسرائيل” بتنفيذ ما قررته محكمة المنظمة العالمية، مشدّداً على أن “إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني منذ سنوات عديدة، وبالتالي لا بد من إنهاء هذا الوضع”.
في الأثناء، أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية مجزرتين في قطاع غزة، وصل من ضحاياهما إلى المستشفيات 20 شهيداً و 54 جريحاً،
وقالت في بيان: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 348 على القطاع ارتفع إلى 41272 شهيداً و 95551 جريحاً، مشيرةً إلى استشهاد الدكتور زياد الدلو داخل معتقلات الاحتلال، مبينة أن قوات الاحتلال اعتقلته أثناء تأديته لواجبه الإنساني في مجمع الشفاء الطبي في الـ18 من آذار الماضي.
وبالتزامن استشهد فتى يبلغ من العمر 17 عاماً برصاص قوات الاحتلال التي احتجزت جثمانه قرب بلدة نعلين غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب فلسطيني بجروح ورضوض نتيجة اعتداء مستوطنين عليه في قرية خلة الضبع بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل، كما اعتقلت قوات الاحتلال 50 فلسطينياً خلال اقتحامها أحياء عدة في سلفيت وقريتي حوسان وواد فوكين في بيت لحم ومخيم الأمعري وبلدة جفنا في رام الله ومخيم الفوار في الخليل.
إلى ذلك، كشفت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 عملية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مشيرةً إلى أن كل عملية هدم تتضمن أكثر من منزل ومنشأة تجارية، ما ترتب عليه تشريد آلاف الفلسطينيين وحرمانهم من مصادر رزقهم، مبينةً أن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس مهددة بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف فلسطيني.