دورة ثالثة للتنسيق الإعلامي بإشراف آسيوي
دمشق – سامر الخيّر
يختتم اتحاد كرة القدم ظهر اليوم دورة منسقي العمليات الإعلامية الثالثة ضمن خطته في زياده تنظيم مباريات الدوري الممتاز والارتقاء بها، بإشراف الاتحاد الآسيوي على مدى يومين، وشارك فيها أكثر من 40 دارساً من مختلف المحافظات.
مديرُ المكتب الإعلامي لاتحاد كرة القدم عماد الأميري أوضح لـ “البعث” أن الدورة تهدف لإعداد كوادر لعمليات التنسيق الإعلامي للمنتخبات مستقبلاً، وللبطولات مع الأندية خارجياً، أو عند عودة استضافتنا للمباريات الدولية، وحتى لا تكون المسؤولية مناطة بعدد قليل ممن يعلمون ما هي واجبات المنسق الإعلامي.
وأشار الأميري إلى أن هذا المشروع بدأ منذ سنتين، وكلّ عام يُصار إلى الارتقاء أكثر بالدارسين والمعايير التي يمكن تطبيقها في ملاعبنا، وطبعاً هناك الكثير من المعايير الآسيوية التي لا يمكن أن تطبّق لكن المحاولة أن تتطور عاماً بعد آخر.
وأضاف الأميري أن الاتحاد رغب هذا العام بأن تكون الدورة تحت إشراف الاتحاد الآسيوي الذي وافق فوراً، وهو من سمّى المحاضر عبد القادر سعد من لبنان الذي يتمتع بخبرة كبيرة في مجال التنسيق الإعلامي وكان متواجداً في كأس آسيا الأخيرة في قطر وكذلك كأس آسيا تحت 23 عاماً أيضاً في قطر.
أما ما يخصّ ترشيحات الدارسين فقد كانت عن طريق اللجان التنفيذية، وكذلك لجنة الصحفيين الرياضيين بمعدل شخص من كلّ محافظة تُقام فيها مباريات الدوري الممتاز، وسيشارك المنسقون بعمليات تنسيق الدوري ومباريات الكأس في المراحل الحاسمة، وكذلك بطولة الدرع التي ستنطلق الأسبوع القادم، مبيناً أن الدورة قسّمت إلى يومين، الأول شمل محاضرات نظرية مع أمثلة من خبرات وتجارب ووقائع سابقة للمحاضر تفاعل معها الدارسون بشكل كبير، وفي اليوم التالي كانت المحاضرات عملية في ملعب الفيحاء طبّق فيها الدارسون ما تعلموه نظرياً، كالتموضع والتمركز في الملعب قبل وأثناء وبعد المباراة، ثم أجري اختبار كتابي على أساسه وعلى أساس المشاركة في المحاضرات النظرية والعملية وكذلك شخصية الدارس، سيقيّم وينجح الدارسون في الدورة، وعليه سنراهم في مباريات الدوري، وللعلم الأسئلة والتصحيح والعلامات كلها وضعت من المحاضر الآسيوي، ولم يتدخل الاتحاد في أي جزء من هذه العملية، كما أن هذه الدورة تعتبر أعلى مستوى من الدورتين الأولى والثانية في السنتين الماضيتين.