الوحدات الإرشادية.. برامج لتحسين استثمار الأراضي الزراعية وتقديم الدعم الفني للفلاحين
دمشق – البعث
أكد الدكتور رامي العلي، معاون وزير الزراعة، دور الإرشاد الزراعي في تقديم الدعم الفني للفلاحين، من خلال المهندسين الزراعيين المتواجدين في كافة المناطق والقرى وضرورة تواجدهم معهم في حقولهم، لافتاً إلى أهمية مراجعة الفلاحين والمريين للوحدات الإرشادية عندما تواجههم أي مشكلة لإيجاد الحلول لها بالتعاون مع مراكز البحث العلمي الزراعي.
وأشار العلي إلى أهمية تكثيف الندوات والبيانات العملية والبرامج الإرشادية ومدارس المزارعين الحقلية، إضافة إلى التعريف بالمهام المتعلقة بعمل المديريات المركزية في الوزارة من اقتراح الخطة الإنتاجية للقرية، وتحديد احتياجها ومستلزمات الإنتاج بالتعاون مع الجهات المعنية، وتنفيذ الخطة الزراعية المقرّرة، والإشراف على حسن استثمار الأراضي الزراعية وتطبيق الدورة الزراعية، وتنظيم منح التراخيص الزراعية بأنواعها المختلفة وبطاقات توريد المحاصيل وشهادات المنشأ وتراخيص السيارات الزراعية وأعمال التحري والمكافحة.
وشدّد العلي على تنفيذ القوانين والأنظمة والتعليمات النافذة الخاصة بالزراعة بشقيها النباتي والحيواني، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية، والحدّ من قطع الأشجار والصيد والرعي الجائر، وحماية الثروة الحيوانية وتقديم الخدمات الصحية البيطرية، ورصد العوامل الجوية وحصر الأضرار الناجمة، لافتاً إلى أن القرار 32 لعام 2024 جاء بعد جهود حثيثة وإرادة صادقة ومتابعة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتحصيل تعويض المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين العاملين في الوحدات الإرشادية.