مشاركة تحكيمية في كأس العالم للكيك بوكسينغ وسط مشاكل داخلية
دمشق- سامر الخيّر
تنطلق اليوم منافسات كأس العالم في رياضة الكيك بوكسينغ في العاصمة الأوزبكية طشقند، والتي تمتدّ حتى 29 من شهر أيلول الجاري، في أساليب الفل كونتاكت واللو كيك واللايت كونتاكت والكيك لايت والبوينت فايتينغ والماسل فورم، ويشارك في البطولة 2500 مقاتل يمثلون 39 بلداً، وللأسف في محفل كبير كهذا لا يوجد لنا أي تواجد على مستوى اللاعبين، لكننا سنكون متواجدين على مستوى التحكيم عن طريق حكمنا الدولي خالد الحجي الذي وجهت له دعوة من الاتحاد الدولي للعبة، وهو الآن متواجد في أوزباكستان، وليست هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها حكمنا في محافل كبرى في رياضات الكيك بوكسينغ والمواي تاي، وبدل أن يصار لدعمه وتسهيل مشاركاته، نفاجأ في كل مرة باعتراض على سفره أو مشاركته، ودائماً بحجة حاضرة.
والمثير للدهشة أنه عوضاً أن نغطي على عدم تواجدنا بلاعبينا بتواجد تحكيمي، نضع العصي في العجلات، وهذا مستغرب من اتحاد الكيك بوكسينغ الذي طالما وقف مع كوادره بل يعتبر أحد أنشط اتحادات ألعاب القوة وأكثرها تنظيماً، وهو الأول بإقامة بطولة عربية وبطولات دولية على مستوى قوي.
الكثير من علامات الاستفهام تطرح بشأن هذا السلوك الذي تكرر أكثر من مرة، واتحاد يتعامل باحترافية مع لاعبيه وكوادره من غير المعقول أن تكون تصرفاته نابعة من مآخذ شخصيّة، لذا قمنا بالاستفسار عن سبب المشكلة ليقول مصدر خاص لـ”البعث” إن الحكم تجري بحقه عقوبة وإن لا قرار إيفاد صدر.
لكن هذا الكلام تنقصه الدقة ففي ما يتعلق بقرار الإيفاد، فهو ليس بمعضلة ويمكن استصداره بسهولة، أما قرار العقوبة هو ما يجب التدقيق به، فلا يوجد أي قرار مكتوب حتى هذه اللحظة بحسب المصدر، وإنما هو محض أقوال جرى التذرع بها، وحتى لو وجد ألا يجب أن يتم إعلام الاتحاد الدولي للكيك بوكسينغ بذلك؟
في حال الإجابة بنعم بهذا يعني أن التقصير من اتحادنا، وفي حال الإجابة بلا أي أن القرارات الداخلية لا تؤثر على أي نشاط خارجي متعلق بالاتحاد الدولي، إذاً لا يجب إثارة كل هذه الجلبة.