“البويضة” خدمياً ضائعة بين “الريف” و”القنيطرة”!
القنيطرة – محمد غالب حسين
طالب أبناء محافظة القنيطرة في تجمع البويضة بإحداث بلدية تتبع لمحافظة القنيطرة في التجمع، لتؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين في التجمع، لأن بلدية البويضة التابعة لريف دمشق، تركّز خدماتها على البويضة متناسية تجمع أبناء القنيطرة.
وأوضح المواطنون خلال لقائهم المحافظ، المهندس معتز أبو النصر جمران، أن التجمع يفتقر لأدنى الخدمات الأساسية، ويحتاج بصورة عاجلة لتأهيل شبكات الصرف الصحي التي نُفذت بطريق العمل الشعبي منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وأصبحت تعاني من الاهتلاك والانسدادات المستمرة مما يسبب معاناة بيئية وصحية كبيرة للمواطنين.
كما طالبوا بتعبيد وإنارة الطرقات، وتأمين الكادر الطبي للمركز الصحي الذي لا يستفيد منه المواطنون حالياً، لافتقاره إلى طبيب وأدوية وممرضات، ونبّهوا لظاهرة الكلاب الشاردة التي أصبحت تنغص حياة المواطنين، ومصدر رعب وخوف للنساء والأطفال. وتحدثوا بأسى عن واقع النظافة، والقمامة التي لا ترحل إلا كل عشرة أيام آحياناً.
وطالبوا أيضاً بتخصيص أرض من أملاك الدولة لتكون مقبرة للتجمع، وتخصيص باص نقل داخلي لتخديم المواطنين.
المحافظ أكد أن جميع طروحات المواطنين سيتم بحثها ومعالجتها بالتنسيق والتعاون مع محافظة ريف دمشق، مبيناً أن تجمع البويضة يتبع إدارياً لبلدية البويضة بريف دمشق، ويقع على عاتقها تأمين الخدمات لهم، موجهاً رئيس بلدة تجمع مفرق حجيرة التابعة للقنيطرة بمؤازرة بلدية البويضة لتحسين واقع النظافة في التجمع، وترحيل القمامة وصيانة الطرقات.
ووجّه المحافظ مدير شركة الصرف الصحي بإعداد الدراسات اللازمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة مشكلة الصرف الصحي،موعزاً لمدير الصحة بتأمين طبيب للمركز الصحي بدوام يومين بالأسبوع مبدئياً.