بحضور الرفيق شاهين .. حفل تأبين الشهداء القادة في المركز الثقافي العربي بالمزة
دمشق- البعث
أكد الرفيق ياسر شاهين، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال المركزي، أنّ سورية كانت ومازالت حاضنة للمــقــاومة، ودائماً كانت القضية الفلــســطينية هي قضية سورية المركزية، مشيراً إلى إن العدو الصهيوني الغاشم هو لقيط في المنطقة وسيزول بفضل الإصرار، ونهج العمل والإستراتيجية التي رسمها القائد المؤسس حافظ الأسد، والنواة الصلبة للعمل البطولي التي كرسها الرفيق الأمين العام الرفيق بشار الأسد.
وبين الرفيق شاهين، أنه رغم كل التهديدات والتحذيرات كان الخيار المعلن للدولة السورية، وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، هو التمسك بخيارات سورية الوطنية، والحفاظ على استقلالية القرار السياسي، ورفض الهيمنة المفروضة من خلال المشروع الصـهـيـوني وغايته تدمير وتغيير ثقافة المنطقة.
ولفت الرفيق شاهين إلى أن المواجهة الأقسى انطلقت مع المشروع الظلامي، والذي عملت الولايات المتحدة وأدواتها الإرهـابـية على تدمير سورية من خلال حرب كونية أطلق عليها زوراً وبهتاناً “الربيع العربي”.
وأكد الرفيق رئيس المكتب أن تكاتف الشعب والجيش مع القائد المفدى بشار الأسد هي المعادلة الذهبية التي هزمت مغول العصر، معرباً عن الفخر الكبير والعزة التي تملأ نفوسنا اليوم ونحن نتذكر شهدائنا الأبطال، وطريقهم وتضحياتهم التي كانت وستبقى الخيار والقدوة التي سنمشي عليها.
بدوره أوضح خالد عبد الحميد، الأمين العام لجمعية النضال الفلسطينية، أن دمشق وقفت منذ اللحظات الأولى مع الشعب الفلســطيني، مشيراً إلى الترابط بين كل أطراف محور الحق، ومؤكداً استمرارية حشد الطاقات، وتوحيد الساحات لإنهاء هذه الحرب، فالإرادة الصلبة موجودة بالرغم من كل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
في سياق متصل بّين الدكتور حسين أكبري، السفير الإيراني لدى الجمهورية العربية السورية، أن ما يحدث في الميدان اليوم هو أن العدو يعتمد على التفوق الجوي، ويسعى إلى سحق الشعب الفلسطيني، وارتكاب مجازر بحق أهله من نساء وأطفال خارجة عن قواعد الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، واليوم الشعب في قطاع غزة هو المنتصر لأن العدو لم يحقق أي من الأهداف التي رسمها.
حضر حفل التأبين الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق للحزب.