نادي الحرية في حالة ضياع.. وكرسي الإدارة طريق نحو التنفيذية
حلب – محمود جنيد
خيّمت الأحزان في الفترة الماضية على أجواء نادي الحرية الذي يقع فريسة الصراعات والشقاق بين أبنائه دون وعي ومراعاة لتاريخ وعراقة النادي الذي قدّم الكثير للرياضة السورية.
وفي ظلّ فيروس الفراغ الذي شلّ حركة النادي ومفاصله قبل وبعد حلّ مجلس الإدارة نتيجة الخلافات، بقي نادي الحرية خلف الجميع هذا الموسم، إذ خسر الكثير من موارده البشرية، ونقصد خيرة اللاعبين، وتأخر بالتحضير، وحلّ محلّ ترتيب الأوراق والإصلاح الفوضى والتخريب.
واليوم يقف النادي على أعتاب مرحلة جديدة يلفها التشاؤم من قبل أعضاء ومحبّي وجمهور النادي، إذ سينعقد المؤتمر الاستثنائي الانتخابي الأحد المقبل، والمقدّمات بالنسبة لأسماء المرشحين والتحركات الحاصلة في الكواليس السوداء التي يتحكم البعض بسراديبها، ولاسيما أن هناك من وصم سابقاً بالفساد البواح والسمسرة يأتي بثوب المخلص للانتخابات، ومنهم من يبحث من خلال كرسي الإدارة عن مقعد في اللجنة التنفيذية، وهكذا دواليك.
أربعة أسماء تقدموا بطلبات الترشح الرسمية لرئاسة النادي، وهم عدنان أبو عجوز وكمال حزوري ونزار وتى (رئيس مجلس الإدارة المنحلة) وأديب مكتبي، إضافة لتسعة عشر آخرين تقدموا بطلبات الترشح للعضوية، وكل ذلك في الوقت الضائع الذي حشر فيه نادي الحرية في خانة الضياع!