فصائل المقاومة الفلسطينية: استشهاد السيد نصر الله سيزيد المقاومة صلابة لمواجهة المشروع الصهيوني
الأرض المحتلة-نيويورك-تقارير
أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، ويمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني، مؤكدةً أن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم المنطقة ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه، ويتجرع الهزيمة إثر ما اقترفت أياديه الآثمة، عاجلاً غير آجل”، كذلك أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن قائد المقاومة ورمزها الكبير سماحة السيد حسن نصر الله أمضى حياته قائداً في مقدمة الصفوف، مشيراً إلى أن فلسطين تسكن قلبه وعقله والقدس قبلة جهاده وعلى طريق القدس كان سيد شهدائها، ومنوهاً بأن المقاومة الفلسطينية وهي تودع سماحة السيد حسن نصر الله تدرك أنها فقدت سندا كبيرا لها، ولمسيرتها طوال حياته وستبقى وفية لذكراه ومآثره العظيمة خلال قيادته المميزة للمقاومة في لبنان والمنطقة، كما أكدت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن إقدام العدو الإسرائيلي على اغتيال أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء هو حماقة لم يحسب تبعاتها، مشددة على أنها ستبقى وفية لدماء كل الشهداء السائرين على طريق القدس، كما أردفت بالقول: “ننعي سيداً عظيماً التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين كتبوا التاريخ بدمائهم بعد مسيرة حافلة بالانتصارات وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة دعماً لغزة في معركة طوفان الأقصى”، مضيفةً: “نبارك لسماحة السيد حسن نصر الله ولأسرته وأبناء الشعب اللبناني الشقيق المقاوم وإخواننا قادة ومجاهدي حزب الله، وكل القوى المساندة في محور المقاومة هذه الشهادة العظيمة لروحه ورفاقه القادة والمجاهدين، إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت”.
فيما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استشهاد السيد حسن نصرالله، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة أكثر قوة وتصميماً على مواصلة الطريق ذاته، مردفةً: إن استشهاد نصر الله يمثل خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها، بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان، وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة، وإن دماء هؤلاء الشهداء ستشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة التي لن تخبو حتى تحرير فلسطين وكامل الأراضي العربية المحتلة، كذلك أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أننا على ثقة عالية بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادة أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه، وأن حكومة الاحتلال التي تعيش نشوةً مؤقتةً وتكثف من أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بأقدامها نحو الزوال المحتوم على أيدي المقاومين والمخلصين من أبناء أمتنا، وأشددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على أن اغتيال القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه الشرفاء، أكبر من جريمة نكتفي بإدانتها، بل هو عمل جبان تقصد من ورائه العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة أن يذهب بعيداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني الشقيق بهذه المنطقة باعتقاد واهم أن فداحة الخسارة وعظمتها سوف تتغلب على إرادة المناضلين وعلى إرادة الثبات والصمود.. ليكن حدث الاستشهاد الكبير محطة، نختبر فيها إرادتنا واستعدادنا نحو المزيد من المواجهة المفتوحة مع العدو، وليكن استشهاده حافزاً جديداً للسير إلى الأمام نحو النصر.