تجدّد الإدانات العربية والدولية لعملية اغتيال أمين عام حزب الله والعدوان السافر على لبنان
عواصم- تقارير
تتواصل إدانات مختلف دول العالم للجرائم الوحشية التي تستهدف لبنان الشقبق والمقاومة الوطنية فيه.
وفي التفاصيل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جريمة اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله هي جريمة قتل سياسية.. وموقف الولايات المتحدة منها يؤكد من جديد ازدواجية مواقفهم، لافتاً إلى أن “الأمريكيين لديهم دائماً موقف مزدوج بشأن كيفية التصرف في الصراعات والحروب .. إن ما حدث بالأمس في بيروت هو جريمة قتل سياسية أخرى، وسمعت الرئيس بايدن يقول إنه كان القرار الصحيح”.
من جانبها، أكدت الصين أنها تندد وتعارض أي انتهاك لسيادة لبنان وذلك على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتواصلة على الأراضي اللبنانية و جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الخارجية الصينية قولها في بيان: “إن الصين تعارض وتندد بكل عمل يضر بالمدنيين الأبرياء وتعارض أي خطوة تؤدي إلى تفاقم الصراع”، مطالبةً جميع الأطراف، وخاصة الكيان الصهيوني بتهدئة الوضع على الفور ومنع اتساع الصراع أو “حتى الخروج عن السيطرة”.
إلى ذلك جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني موقف العراق الثابت والمبدئي في دعم لبنان والوقوف معه، وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان: “إن السوداني قدم في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي تعازي العراق حكومة وشعباً باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورفاقه، خلال العدوان الصهيوني الآثم الذي استهدف بيروت”، كما جدد السوداني تأكيد موقف العراق الثابت والمبدئي بدعم لبنان والوقوف معه، واستمراره بتقديم جميع المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني الشقيق مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود العربية والإسلامية من أجل إيقاف الاعتداءات الصهيونية المستمرة التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
من ناحيتها، أدانت فنزويلا بأشد العبارات جريمة الاغتيال، التي استهدفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حيث وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان “زعماء وقادة العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا التصعيد الإرهابي الإسرائيلي الخطير”، مجددة الإعراب عن” مشاعر التعاطف والأخوة والتضامن العميقة مع الشعب اللبناني والالتزام بتأدية الواجب الإنساني في هذا الوضع الصعب”.
وفي سياق متصل، دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان معرباً عن ألمه إزاء ما يجري حالياً في منطقة الشرق الأوسط، وخلال قداس أقيم في ملعب الملك بودوان في بروكسل، قال البابا فرنسيس: “لبنان رسالة لكنها الآن رسالة معذبة، وهذه الحرب لها آثار مدمرة على السكان وما زال الكثير من الناس يموتون يوماً بعد يوم في الشرق الأوسط”، كذلك دعا بابا الفاتيكان إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان وفلسطين.