كرة الكرامة ما زالت تنتظر المدرب.. وتخوف من التأخير
حمص- نزار جمول
ما زال فريق الكرامة الكروي بكلّ تعاقداته يعاني من عدم وجود مدرّب يقوده ويتحمّل المسؤولية، وذلك لأن التفرّد بالقرار سيضع الفريق بنجومه في وضع لا يُحسد عليه، فأن تنتظر مدرّباً حتى ينتهي عقده مع اتحاد اللعبة ليقود الفريق، فيه ضرر كبير للفريق والنادي، لأن الوضع بات حرجاً وتحت ضغط الوقت.
التدريب يعني وجود مدرّب، فالمشكلة الكرماوية ما زالت تكبر ككرة الثلج كلما اقترب موعد الدوري، وحتى لو تمّ التعاقد مع مدرّب بعد كلّ هذا الانتظار فيه الكثير من التشتّت، فيمكن أن يتنصل من المسؤولية، فلا هو اختار اللاعبين ولم يشرف على التحضيرات، لذلك سيكون غير مسؤول عن النتائج.
الخبير الكروي الكابتن مروان خوري بيّن لـ”البعث” أن الكثير من الأندية أخطأت بعدم أخذ رأي أهل الخبرة بتعيين مدرّبيها، ويبدو أن أصحاب رؤوس الأموال فرضوا إيقاعهم بتعيين المدرّبين وهم دخلوا بصفة داعمين لكنهم هيمنوا على كلّ القرارات، معتبراً أن نادياً بحجم الكرامة كان من المفروض ألا يقع بهذا الخطأ، فالتعاقد مع مدرّب ملتزم مع المنتخب الوطني خطأ فني كبير والدوري أصبح على الأبواب!.
وأضاف خوري: المدرّب الذي تمّ اختياره لم يختر أي لاعب ولا يعرف قدرات الفريق، فما هو السرّ في اختيار مدرّب غير متفرغ؟ وعلى نادي الكرامة أن يسرع بتلافي هذا الخطأ والتعاقد مع مدرّب متفرغ لأنه المنتخب الشاب من الممكن أن يتأهل للأدوار المتقدّمة.
وأوضح خوري أن الأندية يجب أن تتعلّم من أخطاء اتحاد اللعبة الذي تعاقد مع المدرّب نبيل المعلول الذي لم يحضر إلا ما ندر، وتكرّر هذا الخطأ مع كوبر، مشيراً إلى أن نادي الكرامة تعاقد مع لاعبين من الصف الأول ولا يحتاجون إلا لمدرّب يوظف إمكانياتهم الممتازة، وهذا الأمر ليس تشكيكاً بقدرات المدرّب المساعد الكابتن هشام كردغلي ومن معه.