إيران تدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
إلى ذلك، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من العواقب الخطيرة جداً للهجمات الإرهابية الجديدة للكيان الصهيوني ضد لبنان والمتمثلة في جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مشدداً خلال لقاءين منفصلين أجراهما مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية على مسؤولية الأمم المتحدة في اتخاذ إجراء عاجل لحماية السلام والأمن الإقليميين والدوليين، ووصف العقبات التي تضعها الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، ومنعها اتخاذ أي إجراء لإرغام الكيان الصهيوني على وقف الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات على لبنان بأنها غير قانونية ومخزية، قائلاً: إن أمريكا هي شريك قطعي في جرائم وشرور “إسرائيل” والقنابل الخارقة للتحصينات التي قدمتها للكيان الإسرائيلي لاغتيال قادة المقاومة ، هي مثال بارز على تورطها في جرائم “إسرائيل”، وفي تصريح له في نيويورك أكد عراقجي أن الكيان الصهيوني لن ينعم بالهدوء بعد جرائمه في غزة ولبنان وأن استشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله سيجعل الحزب أقوى وأكثر صلابة، مشدداً على أن أمريكا شريكة في هذه الجرائم، وأن هذا الكيان الغاصب يشكل تهديداً كبيراً للمنطقة، حيث يعتقد الجميع بازدياد خطر نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة.
إلى ذلك، عقد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني جلسة لمناقشة التطورات في المنطقة والأحداث الأخيرة في لبنان واستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف: “إن الكيان الصهيوني لم يحقق أهدافه الميدانية ودخل في حرب مركبة ومعقدة، ويسعى من خلال الجمع بين العمليات الإرهابية والحرب النفسية إلى اغتيال قادة المقاومة ويريد أن يحول هزيمته إلى نصر بهذه الطريقة”، كما أعرب قاليباف عن أمله في أن تحقق دماء الشهداء ولا سيما الشهيدين نصر الله وسليماني مرة أخرى انتصاراً نهائياً للمقاومة.