إحداث فرع للمخابز في القنيطرة ضرورة خدمية وإدارية
القنيطرة- محمد غالب حسين
كثُرت في الآونة الأخيرة شكاوى المواطنين في محافظة القنيطرة من تدني جودة رغيف الخبز، وخاصة في المخبز الاحتياطي بمدينة البعث، مشيرين إلى انكماش حجم الرغيف، ونقص الوزن أحياناً، وغياب المواصفات الفنية من حيث الاستواء والنضج والاستدارة، مع أن المخبز يمتلك خطي إنتاج من أحدث الخطوط في المخابز.
كما يتحدث المواطنون عن تجاوزات ومخالفات كثيرة، منها التواطؤ مع المعتمدين لحرمان المواطنين بالشراء من كوة المخبز، والتعامل السيئ من قبل العاملين بالمخبز للمواطنين.
ويتضح حجم المعاناة من أهمية هذا المخبز الذي تبلغ طاقته الإنتاجية اليومية نحو (11) طناً من الدقيق، ويوفر الخبز لآلاف المواطنين بالمحافظة.
ويعزو كثير من المواطنين التجاوزات التي تحدث في المخبز الاحتياطي وبقية مخابز المحافظة، إلى غياب المتابعة والإشراف على العمل، لأن محافظة القنيطرة تفتقر لفرع للمخابز، يتابع عملها، ويوفّر احتياجاتها، مع أن المحافظة تضمّ مخبزين احتياطيين للقطاع العام، واحد في قرية حضر، والثاني في مدينة البعث، فضلاً عن خمسة مخابز للقطاع الخاص في خان أرنبة وجبا والهجة وقصيبة ونبع الصخر، وهذه المخابز تتبع حالياً لفرع ريف دمشق للمخابز.
ويقتصر دور مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة على التعاون والإشراف والمتابعة مع المخابز، لأن تابعيتها الإدارية تعود لفرع مخابز ريف دمشق.
وبما أن مخابز القنيطرة لها ظروفها وخصوصيتها وطلباتها، لذلك أصبحت الحاجة ماسة جداً، لإحداث فرع للمخابز في محافظة القنيطرة أسوة بجميع محافظات القطر، يعالج مشكلات المخابز، ويؤمن طلباتها العاجلة، ويسعى لتطويرها إدارياً وفنياً وإنتاجياً.
نائب محافظ القنيطرة المهندس أحمد جمعة أكّد أهمية إحداث فرع للمخابز بالمحافظة، ليتابع عملها، ويؤمّن احتياجاتها، ويعالج مشكلاتها، علماً أن المحافظة خاطبت الجهات الوصائية المعنية بإحداث الفرع المذكور، وآخر للغاز استكمالاً للهيكلية الإدارية لمحافظة القنيطرة.