أخبارصحيفة البعث

إدانات عربية ودولية متجدّدة للاعتداءات الإسرائيلية على سيادة لبنان

عواصم- تقارير   

تجددت الإدانات العربية والدولية للجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد المدنيين وعلى الأحياء السكنية في لبنان.

وفي التفاصيل، أكدت الصين أنها ترفض الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة لبنان، مبدية قلقها الشديد حيال التصعيد في المنطقة، حيث قالت وزارة الخارجية الصينية: إن “الصين تشعر بقلق شديد إزاء الوضع الحالي بين لبنان و”إسرائيل”، وقلقة جداً حيال التصعيد الإضافي للتوترات الإقليمية الناجم عن الأعمال العسكرية ذات الصلة”، مضيفةً: إن بكين “تعارض التعديات على سيادة لبنان وأمنه وسلامة أراضيه وترفض أي أعمال تفاقم النزاعات وتؤدي إلى مزيد من التصعيد في الوضع الإقليمي”.

وفي سياق متصل، أكدت دولة الإمارات موقفها الثابت والداعم لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وذلك في الوقت الذي يشن فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي عدواناً همجياً متواصلاً على الأراضي اللبنانية، حيث أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن دولة الإمارات تؤكد على موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات.

من جانبه، طالب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف المجتمع والمنظمات الدولية بالإسراع في وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة في فلسطين ولبنان، مبيناً أن ما يحدث في غزة من حرب إبادة جماعية وامتدادها إلى الضفة الغربية ولبنان وما يحدث في المنطقة بأكملها من تصعيد إسرائيلي ما كان ليقع لو أن المجموعة الدولية اتخذت في حينه موقفاً حازماً يفرض على الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني ما فرض على غيره من إجراءات عقابية وتدابير ردعية قننها ميثاق الأمم المتحدة في فصله السابع، كما ذكر عطاف بدعوة الجزائر للتعجيل في قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين “لأن هذا المطلب كان في ظروف أقل اضطراباً وتأزماً ومأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سائر الجوار الفلسطيني.. أما اليوم فقد أصبح هذا التوجه يفرض نفسه بكل حتمية وإلحاح وبكل استعجال”.

بدورها، حذرت الأمم المتحدة من عواقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بأي اجتياح بري للأراضي اللبنانية واستمرار اعتداءاتها عليها، ونوهت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان “ليز ثروسيل” بأن “العنف المسلح في لبنان يتصاعد، ما يرتب عواقب كبيرة على المدنيين”، وبأن المنظمة تخشى أن يؤدي الاجتياح البري الواسع في لبنان إلى تفاقم المعاناة، فيما حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” في بيان لها من أن أي اجتياح إسرائيلي للبنان يشكل انتهاكاً لسيادته وسلامة أراضيه وقرار مجلس الأمن الدولي 1701، داعيةً إلى إعادة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية كسبيل لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.