الرفيقان عربي كاتبي وخليفة يلتقيان المكتب التنفيذي ورؤساء المكاتب الفرعية لنقابة المعلمين
دمشق- بسام عمار
التقى الرفيقان الدكتور عزت عربي كاتبي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، والدكتور طه خليفه رئيس مكتب التعليم العالي المركزي، الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين، ورؤساء المكاتب الفرعية في المحافظات والجامعات في مقر القيادة المركزية للحزب.
وأكد الرفيق عربي كاتبي أن قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام الرفيق بشار الأسد، رئيس الجمهورية، تولي اهتماماً كبيراً بعمل نقابة المعلمين، والدور الوطني الكبير الذي تقوم به لخدمة وتطوير العمل التربوي وأعضائها، منوهاً بأن لقاء الرفيق الأمين العام مع النقابة يؤكد هذا الاهتمام والمحبة والتقدير.
وأشار إلى أن اللقاء بالمعنيين بالعمل النقابي التربوي له خصوصيته لما تحتله النقابة من مكانة كبيرة وللجهود المميزة للمعلمين الذين كانوا السياج التربوي والفكري والوطني خلال الأعوام الماضية من الحرب، واليوم يتابعون رسالتهم الإنسانية والأخلاقية والتربوية رغم كل الظروف والتحديات والصعوبات التي كانت حافزاً لبذل المزيد من الجهد، موجهاً لهم الشكر والتقدير على جهودهم. كما أشار إلى أن اللقاء اليوم يأتي قبل انعقاد المجلس المركزي للنقابة، والذي يجب أن يكون مميزاً لجهة الموضوعات المطروحة فيه، وآليات النقاش والعرض، والابتعاد عن النمط التقليدي المتبع، والخروج بقرارات جيدة تطور واقع العملية التعليمية، وتقدم خدمات جديدة للأعضاء، وتعالج الصعوبات التي تواجه العمل.
وشدد على أن العمل النقابي مهمة وطنية ويجب على كل رفيق أن يعي هذه الحقيقة، والمكتب لن يتوانى عن إعفاء أي رفيق مقصر أو مهمل، وهناك متابعة لأدق تفاصيل العمل النقابي، منوهاً بضرورة أن تكون أساليب وطرق العمل في النقابة أكثر مرونة وتطوراً، وتبسيط الإجراءات وتعزيز الدور الاجتماعي خلال المبادرات الوطنية والإنسانية، وأن تكون النقابة حاضرة بقوة بكل الأمور المتعلقة بالمعلمين والعملية التربوية من خلال العلاقة البناءة مع وزارة التربية، وتعزيز التعاون مع المنظمات التربوية.
ودعا الرفيق عربي كاتبي إلى تعديل قانون النقابة بحيث يتماشى مع التطورات الحالية، والاهتمام بالجانب الاستثماري لجهة دراسة واقع المشاريع الحالية، وإعادة تقييم الجدوى الاقتصادية لها، وإقامة مشاريع جدية لدعم موارد الخزانة، وتقديم تقارير واضحة للمجلس المركزي، وتفعيل دور المكاتب الفرعية، والاهتمام بالجانب الميداني، فضلاً عن متابعة عمل الشعب النقابية والاهتمام بالإعلام النقابي للتعريف بعمل النقابة والفروع، وتكريس العمل المؤسساتي سواء على الصعيد المركزي أم الفرعي.
بدوره، أشار الرفيق خليفة إلى الدور الكبير الذي تقوم به فروع النقابة بالجامعات كونها شريك حقيقي بالعملية التعليمية، مبيناً أن الأمور المتعلقة بالزملاء وعملها التي تجمع الجانبين النقابي والتعليمي كانت ناجحة فيهما، أما القضايا المتعلقة بقطاع التعليم العالي مختلفة عن القضايا التربوية والنقابية في القطاعين. كما نوه بأن المكتب يؤكد دائماً على فروع النقابة بالجامعات بضرورة متابعة الاستراتيجيات المعنية بقطاع التعليم العالي، وتعديل قانون تنظيم الجامعات لأهميته وغيرها من القضايا.
وأضاف: بخصوص بعض المطالب الخاصة بفصل النقابة لجهة أن تكون هناك نقابة للعاملين بقطاع التعليم العالي، فإن الوضع الحالي غير مناسب لتحقيقه، ويحتاج عمل وتحضير ودراسة، منوهاً بأن فروع النقابة بالجامعات هي صوت الحزب والصورة المشرقة له، ودورها في الوقت ذاته توجيهي ورقابي ودفاعي عن أعضائها، كما دعا إلى إجراء مسح سياسي للعاملين في الجامعة بمختلف مستوياتهم العلمية والوظيفية.
إلى ذلك قدم نقيب المعلمين الرفيق وحيد الزعل ورؤساء المكاتب عرضاً عن الأعمال التي يتم القيام بها.